أمسية شعرية لغسان حنا في دار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

ألقى الشاعر غسان حنا مختارات من قصائده الشعرية متنوعة المواضيع خلال الأمسية الشعرية التي استضافتها دار الأسد للثقافة باللاذقية بعد ظهر أمس.

وبين حنا في تصريح لنشرة سانا الثقافية أن أمسيته تضمنت مختلف ألوان الشعر من الكلاسيكي والحديث والمحكي معتبرا أن الشعر دائما يمنح ذاته ويقدم هويته وهو الزمن كله وقد قرأت ما بين شعر الحب وشعر الحياة وشعر الفلسفة وشعر التأمل.

وقال في قصيدة اعتراف بالتواطؤ:

أحاول شعرا .. ومعترفا بالتواطؤ ..

أجعله في بيوت الندامى من البسطاء..

وسائد نوم ..نوافذ للأفق المترامي..

وسقفا رهيفا.. يشيع مع الظل وجه الضياء..

أضيف من الشعر ركنا إلى كل بيت .. وأسلم مفتاحه للضيوف.

وأوضح أنه شاعر ومغامر في الحياة وفي البحث عن الانسان وعن جذور الحياة وعن معرفة الهوية التاريخية للبشر والهوية الوجدانية وهذا اللاهوت الكوني الذي يسكننا يساعدنا في تعميق مفهوم الروءيا ويتجلى في دراسات ومقالات وقصائد.

ولفت إلى أنه يكتب الشعر منذ كان في الثانية عشرة من عمره وانه يتناول كل مواضيع الحياة المعلومة وغير المعلومة المختبرة والقادمة للاختبار فهذا هو الشعر الذي يحركه وهذا هو الكائن الداخلي الذي يتنامى داخله وهذا الطفل العجيب الذي يطارده حتى لا يشيخ.