S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أن تحديات الخطر الارهابي هي “التحديات الأبرز التي تهدد الانسانية جمعاء” داعيا إلى التوحد في محاربة هذا الخطر الذي يستهدف كل المنطقة.
وقال باسيل في كلمة له في لشبونة خلال لقائه نظيره البرتغالي روي ماشيتفي ضمن مؤتمر سياسة الجوار الجنوبي لاوروبا: “هناك صمت دولي حيال هذا الخطر الارهابي الذي يطال المسيحيين في المنطقة كما يطال الآخرين” مشيرا إلى أن البابا فرنسيس تحدث مرات عدة عن استهداف المسيحيين ورفضه شرق أوسط من دونهم.
وأضاف باسيل: “أعتقد أن البابا فرنسيس تحدث عن الصمت المتواطئ وإن ما يحصل هو مسح وحذف لحضارة كاملة في الشرق الاوسط في ظل صمت مطبق من العالم وهذا خطر ليس فقط على المسيحيين في لبنان بل في العالم أجمع”.
وأشار باسيل إلى أهمية تفهم أوروبا للخطر الارهابي في المنطقة وإن هذا الخطر ليس بعيدا عنها أو مؤجلا بل هو خطر دائم وحالي وهو على ابواب اوروبا وقال .. “لذلك نسعى في هذا المؤتمر لإعادة الصياغة والتشديد والاضاءة على هذا الخطر الارهابي”.
وكان باسيل أكد في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهر الشهر الماضي أن ظاهرتي الارهاب والتطرف من التحديات التي تعصف بالمنطقة و”باتتا تشكلان خطراً وجودياً ما يتطلب يقظة عربية وعملا مشتركا كما يحتم وضع مقاربات جديدة لمواجهة هذا الخطر”.
