أوروبا تستمر في تسليح كييف وتتجه لتوسيع إنتاجها من الذخائر المدفعية

بروكسل-سانا

مع إصرار الغرب على الاستمرار بتصعيد الأزمة الأوكرانية، وتسليح النظام في كييف اتجه الاتحاد الأوروبي نحو توسيع قدرته الإنتاجية من الأسلحة والذخائر، ولاسيما المدفعية في وقت تحاول فيه الصناعة الدفاعية في أوروبا التكيف مع زيادة الطلب الناجمة عن هذه الأزمة.

وذكرت رويترز أن الاتحاد الأوروبي سيطرح خطة لتعزيز قدرته الإنتاجية للذخائر المدفعية إلى مليون قذيفة سنوياً في الوقت الذي يندفع فيه إلى تسليح أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناته.

وتقترح خطة المفوضية الأوروبية استخدام 500 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز إنتاج الذخيرة في التكتل.

وفي إشارة واضحة إلى نية الاتحاد الأوروبي الاستمرار بتصعيد المواجهة مع روسيا بذريعة أوكرانيا قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون: “يجب أن تتحول صناعتنا الآن إلى وضع اقتصاد الحرب”، مشيراً إلى أن الاتحاد سيكون خلال 12 شهراً قادراً على رفع قدرته الإنتاجية من الذخائر إلى مليون طلقة سنوياً.

ووفقاً للخطة الجديدة فإن أموال الاتحاد الأوروبي ستخصص لتمويل خطوط إنتاج جديدة لقذائف الهاوتزر والصواريخ وزيادة إنتاج البارود وتجديد الذخيرة القديمة.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي كشف مسؤولون أمريكيون عن خطة واشنطن الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا، تتضمن لأول مرة صواريخ قصيرة المدى، يتم إطلاقها من الجو من طراز (هيدرا 70).

و(هيدرا 70) هو صاروخ غير موجه، يطلق من الجو من إنتاج شركة جنرال دايناميكس، ويطلق الصاروخ عادة من جيوب مثبتة في الطائرات.

ووفقاً للمسؤولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم فإن الحزمة تشمل مدافع (هاوتزر) عيار 155 ميلليمتراً كما سيتم إرسال ذخيرة لأنظمة هيمارس وهاوتزر وصواريخ تاو المضادة للدبابات وقذائف مورتر.

وأضاف المسؤولان الأمريكيان: إن الحزمة ستتضمن معدات لإزالة الأنقاض وشاحنات، وهذه الحزمة هي السابعة والثلاثون من حزم المساعدات الأمنية التي وافقت عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا بتكلفة إجمالية تقارب 36 مليار دولار.

وفي إطار الضخ العسكري المتواصل دعما لنظام كييف أعلنت الدنمارك بدورها تقديم مدرعات وذخائر وأنظمة دفاع جوي بقيمة 228 مليون يورو تحضيراً لما يسمى “هجوم الربيع”.

وبذلك ترتفع إلى 1.47 مليار يورو القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي قدمتها الدنمارك إلى كييف منذ شباط عام 2022.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency