اللاذقية-سانا
سلطت ورشة العمل التي أقامتها كلية الصيدلة في جامعة تشرين اليوم تحت عنوان “تصميم ومراقبة الأدوية” بالتعاون مع فرع نقابة الصيادلة باللاذقية وكليتي الصيدلة في جامعتي الأندلس والحواش الخاصتين الضوء حول الجديد في تصميم وتصنيع الأدوية والطرائق الحديثة في التحليل والجديد في مراقبة الأدوية السورية.
وتضمنت الورشة التي عقدت تحت شعار “دور كلية الصيدلة في الرقابة الدوائية” تقديم عدة أبحاث علمية في مجال تصنيع الأدوية منها صياغة وتقويم مضغوطات الغليكلازيد القالبية ذات التحرر المديد والاصطناع بالأمواج المكرونية لمركب المايكوفينولات مافتيل وتحرير الأضداد العلاجية باستخدام تقنية عرض البالغات ومراقبة وتقييم الفعالية المطهرة لمحاليل البوفيدون اليودية ومراقبة تجانس الوزن والمحتوى لإنصاف مضغوطات الفورسميد والوارفارين.
ونوه رئيس فرع نقابة الصيادلة باللاذقية الدكتور فراس بسما بتزامن انعقاد الورشة مع ذكرى تأسيس اتحاد الصيادلة العرب في 2 نيسان عام 1966 مؤكدا أن هدفها الإستفادة من خبرات المشاركين في الميادين العلمية والمعرفية وتعزيز التعاون بين الصيادلة والمراكز العلمية البحثية في الجامعات وكليات الصيدلة.
وأوضح عميد كلية الصيدلة بجامعة تشرين الدكتور مفيد ياسين أن الورشة تتضمن مواضيع علمية تهم مختلف شرائح المجتمع من أكاديميين واختصاصيين وطلاب ويشارك فيها مجموعة من الباحثين من الجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الدوائية.
وبين رئيس اللجنة التنظيمية للورشة الدكتور محمد هارون أن أهمية الورشة تنبع من تركيزها على موضوع جودة الدواء السوري ودور كلية الصيدلة من خلال ابحاث الماجستير التي تجريها إضافة إلى استعراض كل ماهو جديد في تصميم واستصناع الأدوية ومراقبتها باستخدام أحدث الطرائق التحليلية.
ولفتت نائب عميد كلية الصيدلة للشؤون العلمية رئيسة اللجنة العلمية للورشة الدكتورة رمال أسعد إلى أن “الورشة تلقي الضوء على المشاكل التي تعرض لها القطاع الصحي في سورية نتيجة الأزمة ومنها تخريب عدد كبير من معامل الأدوية وانتشار ظاهرة تهريب أدوية بدون رقابة دوائية وانتشار الوصفات العشبية الشعبية وتراجع الصناعات الدوائية بنسبة معينة” إضافة إلى تسليط الضوء على دور كليات الصيدلة في النهوض بصناعة الأدوية ومراقبة المنتجات الدوائية.
وتم خلال الورشة عرض شريط فيديو حول أقسام كلية الصيدلة بجامعة تشرين ومخابرها وأبحاث الطلاب خلال العام الدراسي الحالي.