الشريط الإخباري

الملائكة الصغار يصلون على نية السلام لسورية

دمشق -سانا

لأن العيد يعني رسم ابتسامة الفرح على وجوه الصغار حمل الأطفال شموعهم وأغصان الزيتون وارتفعت قلوبهم الصغيرة التي تنبض بالمحبة إلى السماء وطلبت السلام لسورية .

كان استقبال الأطفال لعيد الشعانين ممزوجا بالأمل في أن تعود سورية كما كانت وأفضل وخاصة أن مشهد باب توما والقصاع والقصور وغيرها من مناطق دمشق نطقت بما عجزت الحروف عن وصفه من ألفة وتعايش فالسوريون احتفلوا معا على أمل قيامة سورية من الأزمة التي تمر بها .

وقالت الطفلة نتالي 9 سنوات.. “صليت من كل قلبي لتنتصر سورية وليعود السلام لأرضها لنحتفل بالعيد ونلعب ونمرح دون خوف لأن هذا من أبسط حقوقنا بأن نعيش كسائر أطفال العالم”.

أما الطفل روني12 عاما فأكد..أن سورية ستنتصر بالتفاؤل والمحبة ودماء الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري .

وقال روني حملت شمعتي التي اشعلتها على نية السلام لسورية والرحمة للشهداء وأتيت أشارك في عيد الشعانين رغم الحزن لأننا يجب ألا نستسلم للحزن والألم.

من جهتها قالت جيسيكا ذات السبعة أعوام بكلمات عفوية عبرت فيها عن فرحتها بالعيد ومحبتها لسورية ..”أنا لن أترك سورية.. أحبها كثيرا ولايوجد أحلى من العيد فيها”.

وعبرت السيدة آمال الديب عن فرحتها بمشهد الناس في باب توما وهم يتدفقون بحاراتها ويبعثون الفرح في حجارتها القديمة التي اشتاقت هي بدورها لنبض قلوب أهلها ووقع أقدامهم التي لا تهدأ مهما كانت الظروف .

وقالت الديب اصطحبت أطفالي إلى كنيسة المريمية ليشعروا بفرح العيد وبأن سورية لن تغيرها الأزمات والمحن وهم بدروهم متحمسون وقد أشعلوا الشموع وشاركوا بقية الأطفال في الصلاة على نية السلام مشيرة إلى أن”فرحة العيد لا تكتمل إلا بوجود الأطفال وخاصة أن عيد الشعانين هو لهم ليستقبلوا الفرح كما استقبل الأطفال السيد المسيح بأغضان الزيتون”.

مي عثمان

انظر ايضاً

طقس الغد.. الجو ربيعي والحرارة أعلى من معدلاتها

دمشق-سانا تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 6 درجات مئوية …