قصائد وطنية ووجدانية في لقاء شعري بدار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا

جمعت الظهرية الشعرية التي استضافتها قاعة الأنشطة بدار الأسد باللاذقية اليوم بين الشعراء نداء قرحيلي وابتسام خدام وعبير الحايك وصالح يونس.

وقدم الشعراء وسط حضور أدبي وثقافي مجموعة من القصائد التي تغنت بحب الوطن مع حضور كبير لقصائد الغزل الوجدانية.

الشاعرة نداء قرحيلي شاركت بقصيدة وطنية بعنوان “قيامة وطن” حيث أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أهمية أن يبقى الشعر والقصيدة حاضرين على المنابر، مضيفة: عندما يتعب الوطن تريحه القصيدة، وعندم تتعب الحروف نغازل بها الوطن لتحيا من جديد، مثمنة اللقاءات الشعرية التي تسهم في طرح الهم الفكري والإنساني والتقارب بين وجهات النظر وأهمية ما تقدمه من تبادل في الثقافات والخبرات بين الشعراء والجمهور.

الشاعرة ابتسام خدام التي حضرت بخمس قصائد وجدانية وغزلية، بعنوان حديث الأشياء وعسلي العينين ويا بسمة لا تنتهي وضمها إليك وحكايتي معها وطل بين الزهور، اعتبرت أن مشاركتها بقصائد وجدانية وغزلية هي نتاج الإحساس، وأن لكل قصيدة وقعاً وحدثاً يترجم صدق المشاعر، معبرة عن سعادتها بالمشاركة إلى جانب الشعراء لما تقدمه من تبادل أفكار وصور شعرية ودعم الأحاسيس وتوجيه الأفكار باتجاه الأفضل وبما يغني الثقافة والإحساس عند الشاعر.

الشاعر الشاب صالح يونس الذي قدم مجموعة من الخواطر وقصيدة من الشعر العمودي بعنوان هذيان، رأى أن اقتراب الشباب وانغماسه في الشعر تذوقاً أو كتابة هو حالة مهمة جداً، ومطلوب تعزيزها لنحافظ على لغتنا العربية وخصوصاً في ظل ما تتعرض له من محاولات لإضعافها.

الشاعرة عبير الحايك قدمت قصيدتين وجدانيتين بعنوان خوف، ولا تنساني إضافة لقصيدة سجل أنا عربية تكمل فيها وفقا لتعبيرها رائعة الشاعر محمود درويش.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency