S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة وقفت الى جانب سورية في وجه الهجمة الإرهابية بينما وقف الآخرون إلى جانب التنظيمات الإرهابية .
وتساءل قاسم في كلمة له اليوم أيهما أشرف أن نكون إلى جانب الشعب السوري وسورية الدولة أم إلى جانب القتلة الإرهابيين الذين يدمرون سورية .
وبخصوص الحرب على اليمن قال قاسم نحن أعلنا أننا مع خيار الشعب اليمني وليتركوا الشعب اليمني لخياراته السياسية وللنقاشات الداخلية وللحلول السياسية مؤكدا أن ما يحصل في اليمن هو “عدوان حقيقي” وفرض شروط على بلد يفترض أن يأخذ قراره بنفسه .
وفي الشأن الفلسطيني جدد قاسم تأكيده ان المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي لا تكون على الورق وإنما بالقتال والمقاومة وعدم التسليم لمطالب الاحتلال .
قاووق: مواجهة الخطر الإرهابي يجب أن تكون على مستوى الأمة العربية والإسلامية
كما أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله نبيل قاووق أن مواجهة الخطر الإرهابي التكفيري يجب أن تكون على مستوى الأمة العربية والاسلامية وأن الواجب الوطني يفرض على الجميع التمسك بمعادلة قوة لبنان ومنعته “الجيش والشعب والمقاومة”.
وقال قاووق خلال احتفال تأبيني في حاروف اليوم ليس أمام اللبنانيين إزاء الخطر الإرهابي والصهيوني إلا التمسك بهذه المعادلة المقاومة ولا يوجد أي مبرر لأي قوى باستهداف عنصر قوة ومنعة لبنان.
من جهة أخرى أكد الدكتور رفعت بدوي عضو منبر الوحدة الوطنية في لبنان ان بعض أنظمة الخليج التي تغذي التنظيمات الإرهابية لاسقاط سورية المقاومة والممانعة فشلت في تحقيق غاياتها لان للسوريين قرارهم الحر ودولتهم ورئيسهم موضحا ان الحل الوحيد هو الحل السياسي الذي يحترم إرادة الشعب السوري.
وحول التطورات الأخيرة في اليمن شدد بدوي على ان الولايات المتحدة الأمريكية تريد ان ترضي حلفاءها في المنطقة وخاصة السعودية ومراعاة مصالحها في اليمن.
وفي سياق متصل أدان التنظيم الشعبي الناصري في لبنان “العدوان” العسكري الخليجي السعودي على اليمن مشددا على الحوار الذي يستند إلى قاعدة التكافؤ بين مختلف الأطراف وعلى رفض لجوء أي طرف إلى القوة العسكرية من أجل فرض توجهاته على الآخرين.
وقال التنظيم الشعبي في بيان له لقد خاض الشعب اليمني قبل بضع سنوات انتفاضة شاملة ضد حكم التبعية والفساد مطالبا بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واليوم وبعد انهيار التركيبة السلطوية يبادر هذا الحلف إلى شن حرب تدميرية ضد اليمن تلحق به أفدح الخسائر البشرية والمادية ويدفع الشعب اليمني الثمن الباهظ .
وتساءل التنظيم الشعبي كيف ظهرت هذه الأعداد الكبيرة من الطائرات الحربية فجأة ولماذا لم نرها تتصدى للعدوان الصهيوني على غزة أو تواجه الحروب الصهيونية على لبنان لافتا الى ان تلك الأنظمة تجاهلت الخطر الصهيوني والاستعماري واخترعت خطرا مزعوما أسمته الخطر الإيراني وباتت تجند كل طاقاتها لمواجهته.
ودعا البيان القوى الوطنية والتقدمية العروبية في اليمن إلى رفع صوتها وتفعيل حركتها من أجل إعادة الاعتبار للمصالح الحقيقية للشعب اليمني وتطلعاته ولمصالح الأمة العربية وأمنها وهو ما يقتضي من جهة أولى التصدي للعدوان الخارجي والمطالبة على المستوى الدولي بوضع حد فوري له مشددا على أهمية التحرك داخليا من أجل وقف أي شكل من أشكال الأعمال القتالية والعودة إلى لغة الحوار المتكافئ بعيدا عن الاستقواء بالسلاح مع رفض كل أساليب الهيمنة بواسطة القوة العسكرية.
