S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
انطلاقاً من أهمية المشاتل الرعوية في إنتاج الغراس في دعم انتشار الغطاء النباتي في البادية عموماً وفي المحميات الرعوية خاصة تعمل الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية على إنجاز تأهيل 5 مشاتل رعوية في عدة مناطق ووضعها بالخدمة.
وأوضح المهندس محمد الطماس مدير عام الهيئة في تصريح لمراسل سانا أن العمل يتركز حالياً على إعادة إحياء المحميات الرعوية لأهميتها الاقتصادية والبيئية مشيراً إلى أنه تم إنجاز تأهيل مشتلي وادي العزيب بحماة والفرات ببادية دير الزور حيث تم إنتاج 650 ألف غرسة رعوية فيهما للموسم الحالي وذلك بالتعاون مع منظمة الزراعة والأغذية الدولية الفاو بينما تم تأهيل ثلاثة مشاتل ضمن الخطة الاستثمارية للهيئة والتي أنتجت 500 ألف غرسة توزعت في مشاتل عرى بالسويداء 100 ألف غرسة وفي كل من عقربا بريف دمشق والقريتين بحمص 200 ألف غرسة.
وقال الطماس: في اطار إعادة تأهيل المنشآت الأخرى تم تأهيل 65 بئراً إضافة إلى ملحقاتها (سكن العامل وغرفة المحرك والخزان) في مناطق مختلفة من البادية ليصبح العدد الإجمالي للآبار الجاهزة والموضوعة بالخدمة 83 بئراً متعددة تزود مربي الثروة الحيوانية بالمياه على مدار الساعة و كما تمت إعادة تأهيل الوحدة الداعمة التي تقدم الخدمات للمربين وتشرف على المحميات الرعوية في الغراوي ببادية الرقة بالإضافة لإعادة تأهيل مراكز إكثار البذار النباتات الرعوية في دير الزور وحماة وحمص وريف دمشق.
ولفت الطماس إلى أنه تم إصلاح وتجهيز 3 آبار في ريف إدلب لتأمين المياه للثروة الحيوانية الموجودة في المنطقة مبيناً أنه يتم العمل حالياً على تشغيل 4 آبار على الطاقة الشمسية في كل من بادية حمص وحماة و السويداء و ريف دمشق إضافة إلى رصد اعتمادات لتشغيل 5 آبار إضافية على الطاقة الشمسية خلال العام القادم 2023.
وأشار الطماس إلى وجود بعض الصعوبات يتم العمل على تجاوزها أبرزها صعوبة الوصول إلى بعض الآبار والتجمعات السكانية وصعوبة تأمين العمالة لتنفيذ خطة العمل بالمشاتل لانخفاض قيمة الأجر الشهري إضافة لصعوبة تأمين الكميات الكافية من المحروقات.
وتشكل البادية السورية نحو 55 بالمئة من مساحة سورية وتعرضت خلال فترة الحرب الإرهابية على سورية لأضرار كبيرة منها 375 بئراً ارتوازية خرجت عن الخدمة .
أمجد الصباغ
نشرة سانا الاقتصادية
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency