هيئة الأسرى الفلسطينيين: الأطفال الفلسطينيون الأسرى يدفعون ثمناً قاسياً بسبب معاملة الاحتلال اللاإنسانية لهم

القدس المحتلة-سانا

أكدت هيئة الأسرى الفلسطينيين أن الأطفال الفلسطينيين الأسرى لا يزالون يدفعون ثمناً قاسياً بسبب المعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن الهيئة قولها في بيان صدر عنها اليوم “إن الأطفال الأسرى هم ضحايا صامتون ومقهورون يدمر مستقبلهم وتقتل أرواحهم البريئة بسبب الإجراءات القاسية التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال وبما يخالف كل الشرائع والاتفاقات الدولية”.

وقدمت محامية الهيئة هبة مصالحة التي زارت عدداً من الأطفال الأسرى في سجن مجدو الإسرائيلي احتجاجا على المعاملة القاسية للأسرى المعزولين ايضا موضحة أن هؤلاء وصلوا للزيارة وهم مقيدو الأيدي والأرجل وبطريقة مهينة وصعبة وأنه عادة ما يتم فك القيود خلال لقاء الأسرى مع المحامي ولكن إدارة السجن رفضت فك قيودهم.

وأضافت أنها رفضت الزيارة بهذه الطريقة فتم إبلاغها من قبل إدارة السجن أن هناك تعليمات جديدة في السجن والتي تمنع فك قيود الأسرى المعزولين خلال زيارة المحامي والأهل.

في سياق متصل قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم إن الأسير وليد دقة من باقة الغربية بالأراضي المحتلة عام 1948 دخل عامه الثلاثين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت دقة عام 1986  وحكمت عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة وهو من ضمن 30 أسيرا تنكرت حكومة الاحتلال الإفراج عنهم العام الماضي ضمن إطار المفاوضات.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسيرين ابراهيم ابو مخ ورشدي ابو مخ وهما من أراضي عام 1948 دخلا أيضا أمس عامهما الثلاثين في سجون الاحتلال.