مشروع تعليمي مجاني للشابة ملك دبوس يستهدف طلاب مرحلة التعليم الأساسي

دمشق-سانا

نجحت الشابة ملك دبوس بتأسيس مشروعها التطوعي المجاني ضمن مركز الشام التعليمي الخاص بمدينة جرمانا في ريف دمشق، والمتضمن مساعدة طلاب مرحلة التعليم الأساسي وتقويتهم في بعض المواد الأساسية عبر مجموعة من الأساتذة المتطوعين من ذوي الاختصاص.

المشروع الذي تطلقه دبوس مع بداية كل عام دراسي جديد إلى جانب استمراره خلال العطلة الصيفية كانت انطلاقته الأولى أثناء الحرب الإرهابية على سورية وازداد التركيز عليه خلال جائحة كورونا، مبينة أن الهدف منه رفع مستوى الطلاب الدراسي في عدة مواد أساسية ومساعدة من يعاني منهم أوضاعاً مادية صعبة على متابعة تعليمه.

وأشارت دبوس خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية إلى أنها وبسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية قررت الوقوف إلى جانب أبناء بلدها، انطلاقاً من شعورها بالواجب الوطني، حيث حولت منزلها وعلى مدى سنوات إلى مكان لإطلاق عدة مبادرات إنسانية وتعليمية وصحية تطوعية شملت مختلف شرائح المجتمع وكل ذلك بشكل مجاني، وضمن الإمكانات المتاحة، لافتة إلى أهمية العمل التطوعي الذي يسهم في تعزيز شعور الانتماء والمسؤولية تجاه الوطن.

وقالت: “رغم ظروف الحرب والضائقة المادية فتحت منزلي لجميع الطلاب وانطلقت بالمشروع مجانا مقدمة المساعدة لكل من يحتاجها من الطلاب لإكمال تعليمهم” مضيفة: أطلقت مبادرتي بكرسي وطاولة ودفتر وقلم للإسهام بجزء ولو بسيط بإعادة إعمار سورية كما أنني وبهدف تشجيع الطلاب على متابعة دروسهم خصصت لهم في اختتام كل دورة جوائز تشجيعية إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية.

وعن مبادراتها الإنسانية الأخرى لفتت دبوس خريجة قسم رياض الأطفال إلى أنها نفذت الكثير من المبادرات والمحاضرات خلال السنوات الماضية، في المراكز الثقافية والمدارس، وحصلت على شهادة تقدير من وزارة الثقافة كما اتبعت دورة تمريض لمساعدة جرحى الحرب وتأمين الدواء لجرحى الجيش وبفضل عزيمتها تمكنت من متابعة تحصيلها العلمي وتخرجت باختصاص إدارة أعمال وتنمية بشرية، واتبعت أيضاً دورات دعم نفسي أولي لمساعدة الطلاب، كما حصلت على شهادة إعداد مدرب، موضحة كذلك أنها تكتب قصصاً للأطفال وأخرى قصيرة.

واختتمت دبوس حديثها بدعوة جيل الشباب إلى تنفيذ مبادرات مماثلة للإسهام في بناء سورية.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc