الشريط الإخباري

بدء فعاليات معرض الكتاب الثالث لمدارس الغسانية في حمص

حمص-سانا

أكثر من ألف عنوان منوع ما بين أدبي واجتماعي وعلمي وقصص أطفال، ضمها معرض الكتاب الثالث الذي أقامته المدارس الغسانية الأرثوذكسية في حمص اليوم، بالتعاون مع مؤسسة زنوبيا الثقافية، وعدد من دور النشر في سورية، وذلك في القاعة الأثرية، جانب كاتدرائية الأربعين شهيداً بحي الحميدية.

وأكد جاورجيوس أبو زخم مطران حمص للروم الأرثوذكس في افتتاح المعرض أهمية الثقافة في حياة الشعوب وتطورها، معتبراً أن الكتاب يحتل المكانة الأرقى، ولا يمكن التخلي عنه، مهما تطورت الوسائل والأساليب التقنية الحديثة، لأنه الرديف لإعادة ثقة الإنسان بنفسه.

وأشار إلى الصدى اللافت الذي لاقاه المعرض في نسختيه الأولى والثانية، الأمر الذي دفعهم للاستمرار فيه، مؤكداً أن المدرسة هي الحاضنة للكتاب والأجيال، ولها الدور الأساسي في بناء الإنسان.

ونوه مدير المدارس الغسانية الأرثوذكسية في حمص مرهف شهلا بالتنوع الذي يضمه معرض الكتاب لهذا العام، من كتب وعناوين تهم كل الأجيال، مشيراً إلى أن إقامة المعرض للسنة الثالثة على التوالي هي لإعادة إحياء القراءة من خلال المدارس التي تعد الحاضنة الثقافية والتعليمية المهمة لهذا الأمر.

وقال شهلا: نحاول أن تكون أسعار الكتب مدروسة، من خلال التعاون مع دور النشر في سورية، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الزائرين من الكبار والأطفال، لاقتناء الكتب التي يرغبون بها.

وأشارت مديرة مؤسسة زنوبيا الثقافية بحمص سوسن خباز إلى أن المؤسسة دأبت، وللسنة الثالثة، على مشاركة مدارس الغسانية في هذا المعرض، إلى جانب نحو سبعة دور نشر في سورية تقدم أهم العناوين، باعتبار الكتاب رافدا ثقافيا، ومرجعاً أساسياً للمعرفة للأطفال والكبار.

وأكد عدد من الزائرين للمعرض، ومنهم غسان شماس ورولا نصر، ضرورة استمرار معارض الكتب على مدار العام، لكونها تشكل حالة ثقافية حضارية طبيعية، وتعزز القراءة لدى الشباب والأطفال، وتلبي حاجة القارئ لتنوع الكتب.

يشار إلى أن المعرض يستمر حتى الخامس من الشهر الحالي.

مثال جمول

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc