إقبال لافت للنساء وكبار السن وذوي الإعاقة في المراكز الانتخابية بدوما وجرمانا

ريف دمشق-سانا

شهدت المراكز الانتخابية الـ 32 المنتشرة في أحياء مدينة دوما إقبالاً لافتاً من أبناء المدينة لانتخاب مرشحيهم لعضوية مجالس المدينة والمحافظة.

وسجلت الانتخابات حضوراً لافتاً للعنصر النسائي فضلاً عن حضور لكبار السن وذوي الإعاقة حيث أكدت كفاء إدريس رئيسة الصندوق الانتخابي في مدرسة خولة بنت الأزور حلقة أولى في تصريح لمراسل سانا أن الإقبال على التصويت كان كبيراً مبينة أن نساء منطقتها حرصن على المساهمة في إعادة إعمار المدينة والتمسك بالأمل والحياة من خلال إثبات أصواتهن في هذه الانتخابات.

عمر صالح الذي جاء إلى المركز الانتخابي مستنداً على عكازه رغم إعاقته وتقدمه في السن تمنى من الفائزين أن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه لأن الناس أعطوهم أصواتهم ومنحوهم الثقة بكل أمانة ويريدون منهم صون هذه الأمانة من خلال العمل لتلبية احتياجات المواطنين.

رئيس اللجنة الانتخابية في مركز مجلس مدينة دوما عدنان سريول وصف الإقبال على التصويت بالكبير ما يعطي رسالة للجميع بأن خيارنا الأول النهوض والبناء.

وتمنى محي الدين النعسان ابن الـ 65 عاماً بدوره من المجلس المنتخب أن يقوم بعمله في خدمة المواطنين والمدينة ومتابعة مشروعات الإصلاح فيها وتعزيز التعاون مع الأهالي معتبراً أن ما لمسه الأهالي من تحسن في واقع المدينة جعلهم يقبلون على المشاركة بالتصويت وانتخاب الأشخاص الموثوقين المؤهلين.

أما الشابة صفاء النعسان فاعتبرت أن مشاركتها ومثيلاتها من نساء دوما في العملية الانتخابية تؤكد أنهن عنصر فاعل وأن دورهن في المجتمع زاد بعد الحرب.

رئيس المركز الانتخابي في مدينة دوما نورس موسى الندى تحدث عن الإقبال الجيد من المواطنين على التصويت لاختيار المرشح الذي يحقق طموحاتهم وفق الإمكانات.

ومن ذات المركز تحدث زهير ناجي وروعة عبود عضوان في اللجنة الانتخابية عن أهمية المشاركة الواسعة للمواطنين رجالاً ونساءً في مؤشر على أن أبناء المدينة ينفضون عنهم غبار الحرب ويريدون انتخاب مجلس قادر على إعادة البهاء إلى دوما كما كان.

ورأى المحامي عبد الرزاق الصمادي أن العملية الانتخابية تفرز المرشحين الأنسب وأن عمل هؤلاء على الأرض وتفاعلهم مع محيطهم سيجعل الناس يقبلون على انتخابهم وخاصة فيما يتعلق بتأمين الخدمات الأساسية وإيصال صوت الناس إلى الجهات الأعلى.

أما المواطن سعيد أحمد عبيد الذي فقد أطرافه جراء مرض أصابه فجاء إلى المركز الانتخابي عبر التكتك الذي يعمل عليه ليدلي بصوته ويؤكد أن هذا واجب كل مواطن سوري يريد أن يعود وطنه كما كان قبل الحرب.

وفي جرمانا بريف دمشق أشار المواطن فادي دبوس إلى أن الانتخاب واجب وطني مؤكداً ضرورة اختيار الشباب القادر على تحقيق الأهداف التي نصبو إليها ونقل هموم المواطنين وحلها.

واعتبر عباس بارود أن الانتخاب حق يجب أن نمارسه لنعبر من خلاله عن الانتماء الوطني مؤكداً ضرورة السعي لانتخاب كفاءات تعمل للمصلحة العامة وبعيدة كل البعد عن المصلحة الشخصية.

ولفت جابر موسى إلى أهمية الانتخابات في تقوية الوحدة الوطنية والعمل الجاد على بناء المجتمع مؤكداً ضرورة إعطاء صوتنا للأكفأ والأجدر للعمل على تطوير المجتمع المحلي والارتقاء به على الصعد كافة.

واعتبر عصام بريك أن الانتخابات واجب وطني وعلى الجميع المشاركة فيها لاختيار من يمثلهم والقادر على تحمل المسؤولية لافتاً إلى أنه يعول على الشباب لأن لديهم طموحاً كبيراً وهم قادرون على التغيير والتطوير.

سامر الشغري وسكينة محمد

جرمانا..

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency