رسائل محبة للوطن ولعروس الساحل اللاذقية تطلقها كوكبة من الشعراء في دار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

قصائد وجدانية غزلية ووطنية بعبق إنساني مفعمة بشذى الوطن وبوح أبنائه جادت بها حناجر شعراء اعتبروا الشعر هو النغمة الوجدانية والموسيقا التي نطرب لسماعها عكستها أمسيتهم الشعرية بدار الأسد للثقافة في اللاذقية.

ولأن للشعر رسائل سامية تحمل المحبة والسلام فقد اعتبر الشاعر علي سويدان في قصيدته (أنا دمشق) أن دمشق كينونة كل عاشق عربي ودرة الشرق إضافة إلى تقديمه ثلاث قصائد غزلية بشعر موزون تعكس حقيقة مشاعره بنفحة وجدانية تسمو بالمتلقي إلى عوالم مختلفة وفضاءات واسعة.

وجاءت مشاركة الشاعرة زوات حمدو في قصائد تحمل الطابع الوطني والغزلي كقصيدة (حورية البحر) وأخرى بعنوان (طيف الحبيب) معتبرة أن الحب هو الشعور الأقدس والأسمى وللشاعرة حمدو تجربة بالقصة القصيرة وهي عضو في اتحاد الكتاب والأدباء والصحفييين الفلسطينيين.

وشاركت الشاعرة زينب نوفل مديرة ملتقى البيارق الثقافي بطرطوس بقصائد ذات نمط وجداني بنفحة وطنية غزلية تسجل بها انتصارات وملاحم سطرها الجيش العربي السوري المغوار وبقصائد غزلية يفوح منها عطر الغزل تتناول قصصاً مميزة تخرج الإنسان من معاناته اليومية وهذه القصائد جاءت تحت عنوان (طفلة نيسان) (من كان يدري) (قبلة الروح) (جرح قافيتي).

ولأن الشعر حالة وجدانية يعيشها الشاعر ويتنفس الشعر من خلال بوحه العميق ليطرح قضايا تلامس واقعه جاءت مشاركة الشاعر علي ميهوب بقصائد زجلية بلغة فصيحة شعرية عذبة كقصيدة بعنوان (كنا) وأخرى محكية تعبر عن واقع الحال الذي نعيشه.

وشاركت الشاعرة تغريد الخليل بقصائد غزلية وطنية تصور من خلال إحداها قصة آخر مكالمة للشهيد مع أسرته وذلك من خلال بث رسائل حب وعشق للوطن الذي لا يضاهيه أي عشق آخر فالوطن لديها هو المعشوق والمحبوب الأول إضافة إلى قصائد تصور المعاناة اليومية.

وكان ختام الملتقى الشعري مع الشاعر حسين شعبان الذي شارك بقصائد غزلية وجدانية ووطنية واجتماعية جاءت تحت عناوين (أهلاً بزائرتي) وأميرة الحسن (وأنت الهوى) وجميعها رسائل محبة للوطن والحبيبة.

غفار ديب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency