مجلس محافظة الحسكة: معالجة الواقع الخدمي وإحداث فرص عمل

الحسكة-سانا

طالب أعضاء مجلس محافظة الحسكة بايجاد حلول جذرية ” لمعالجة سوء الواقع الخدمي” وإحداث فرص عمل جديدة تحد من نسب البطالة وإلزام الدوائر الرسمية بتعيين ذوي الإعاقة وذوي الشهداء وفق النسب المحددة في القانون ودعم مجلسي مدينتي الحسكة والقامشلي من قبل وزارة الإدارة المحلية بالسيولة المالية لدفع رواتب الموظفين.
ودعا الأعضاء خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس اليوم الى تخصيص المحتاجين من أبناء محافظة الحسكة بالمساعدات والسلل الغذائية والصحية التي تقدمها المنظمات الإنسانية للأسر الوافدة من المحافظات الأخرى إلى محافظة الحسكة وتجديد عقود العمل السنوية لنحو 550 عامل في محلج الحسكة ومنح قروض لذوي الدخل المحدود وافتتاح كليات جديدة في المحافظة تلبية لاحتياجات السوق المحلية وحاجة الأهالي وفتح باب تعيين العمال الموسميين.

كما طالب الحضور بضرورة إطلاق حملة نظافة عامة في مركز مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها وترحيل القمامة بشكل يومي والعمل على وضع إنترنت فضائي في الدوائر الخدمية والمصارف لتفعيل الخدمات فيها وصرف رواتب الموظفين التي توقفت نتيجة انقطاع الاتصالات م\ؤكدين على أهمية تزويد محطات ضخ مياه الشرب بمولدات الطاقة الكهربائية لضمان استمرار ضخ المياه للمواطنين في حال انقطاع التيار الكهربائي وزيادة عدد رحلات الطيران الداخلي بين الحسكة والمحافظات الأخرى وافتتاح مركز لقطع التذاكر بمدينة الحسكة.
وأكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي خلال الاجتماع أن ” سوء الواقع الكهربائي بالمحافظة ناتج عن قيام المجموعات الإرهابية بالاعتداء على شبكات التوتر العالي” التي تربط الحسكة بالمحافظات الأخرى مبينا ان محافظة الحسكة تعتمد حاليا على ما تنتجه محطة توليد السويدية بمنطقة الرميلان والتي تنتج
يوميا ما بين 40 إلى 60 ميغا وحصة مدينة الحسكة 15 ميغا يخصص معظمها للمطاحن والمخابز والمشافي والمياه.
واشار المحافظ الى انه تم حصر تعيين ذوي الاحتياجات الخاصة بالوزارات المختصة وستصل إلى المحافظة الكتلة المالية المخصصة لرواتب الموظفين وقيم الحبوب هذا الأسبوع ليتم توزيعها فور وصولها مبينا انه يتم العمل على تأمين مولدات كهربائية لمحطة ضخ مياه الهلالية بالقامشلي لضمان استمرارية ضخ المياه في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وأدى 9 أعضاء جدد القسم في مجلس المحافظة بعد أن تم تعيينهم عوضا عن زملاء متوفين أو غائبين من دون عذر.