فعاليات شعبية ومسيرات دعماً للاستحقاق الدستوري بالانتخابات الرئاسية وتأكيدا على الثوابت الوطنية: الشعب السوري هو من يحدد خياراته

محافظات-سانا

شهدت مختلف المحافظات أمس فعاليات شعبية ومسيرات ومهرجانات شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين دعما للاستحقاق الدستوري بالانتخابات الرئاسية وتأكيدا على الثوابت الوطنية وعلى الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب والتكفير الظلامي.
ففي دمشق عبر المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقامه أمس اتحاد عمال دمشق وفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وفعاليات أهلية بمدينة الجلاء الرياضية عن دعمهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب والتكفير الظلامي وتمسكهم ببناء دولتهم الديمقراطية التعددية وتكريس مفاهيم المواطنة وسيادة القانون.
وأكد المشاركون في المهرجان أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة حق وواجب على كل سوري مؤمن بوطنه ووحدة ترابه واستقلال قراره السياسي وأن المرشح الدكتور بشار الأسد يعبر عن تطلعات الطبقة العاملة والشعب السوري بأكمله في صون البلاد واستمرار صموده حتى هزيمة المؤامرة الظلامية.
وقال نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عزت الكنج إن جماهير العمال تدعم اختيار الدكتور الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية كونه يعبر عن آرائها وموقفها في استكمال النهج الوطني العروبي المقاوم وقيادة سورية إلى الانتصار والازدهار والتقدم.
بدوره أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال قادري أن العمال أثبتوا خلال الأزمة انتماءهم الوطني السوري الصادق عندما اصروا على صناعة الحياة في وقت حاول فيه صناع الموت من الظلاميين التكفيريين قتل الشعب السوري والوطن وقيمه الإنسانية الحضارية، مشيرا إلى أن كل السوريين مدعوون للمشاركة في الاستحقاق الدستوري لاستكمال دحر المؤامرة وإعلان النصر والتأكيد أنهم عصيون على الهزيمة والانكسار مهما اشتدت المحن مؤكدا أن الشعب العربي السوري حسم قراره باختيار الدكتور الأسد رئيسا لترسيخ نصر حققه شعب صامد وجيش باسل وقائد استثنائي.
وفي مدينة قطنا بريف دمشق أكد حشد من الفعاليات الشعبية والنقابية والأهلية والدينية في ساحة السريان أن الشعب السوري هو من يحدد خياراتهم السياسية ومشاركته في الاستحقاق الدستوري ستشكل ضربة جديدة للإرهاب وتضاف إلى انجازات الجيش العربي السوري التي يحققها كل يوم.
وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن الشعب السوري هو من يحدد خياراته وسيسير نحو استحقاقاته بكل وضوح وأن هذه الحرب لن تثنيه عن ممارسة حقه الدستوري باختيار قائد سورية الذي يمثله خير تمثيل.
وذكر الهلال أن السوريين الذين يواجهون الإرهاب يسيرون باستحقاقهم إلى صناديق الاقتراع ليختاروا من أمن لهم “الكرامة والعزة والذي تصدى لهذه الحرب الكونية التي شنت على سورية” مشيرا إلى أن هذا الشعب “بما يملك من حماسة لا يمكن لأحد في الكون أن يهزمه ولابد أن ينتصر”.
من جهته لفت عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبد المعطي مشلب إلى أن مشاركة السوريين في الاستحقاق الانتخابي يشكل ضربة قاصمة للإرهاب وأن أحد أهم أهداف الحرب الكونية على سورية كانت تعطيل هذا الاستحقاق.
وأوضح محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن هذه الوقفة ما هي إلا تعبير عن مؤازرة الجيش العربي السوري والوقوف خلفه في انتصاراته على الإرهاب وتعبير عن خيار الشعب السوري في الديمقراطية والحضارة والتقدم والرقي ونبذ الإرهاب ليختار البناء والاعمار والمستقبل المشرق عن طريق المشاركة بالاستحقاق الرئاسي.
وفي حماة أقامت فعاليات نقابية وشبابية وطلابية وعمالية وشعبية وحزبية مهرجانات وطنية في شركة زيوت حماة ومديرية الموارد المائية ومدرسة التمريض وشركة الإسمنت ومنطقة الفيحاء الثانية بالمحافظة دعما للثوابت الوطنية وتأييدا للدكتور بشار الأسد في ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن دعمهم للجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب ودعمهم الدكتور بشار الأسد في ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية كونه الضامن الوحيد لعزة سورية وكرامتها واستمرار دورها المحوري في المنطقة والعالم.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع أن كل الرهانات على سورية سقطت لأن معركة السوريين هي معركة حق وانتماء وان صمودها جاء بفضل تضحيات الجيش موجها التحية لشهداء الوطن وأبنائه الشرفاء الذين جسدوا أروع معاني الوطنية والانتماء وعبروا عن عشقهم لوطنهم وتمسكهم به وإيمانهم بدور سورية الوطني والقومي والحضاري وقدرتها على تحقيق النصر على أعداء الحياة والإنسانية والقيم النبيلة.
بدوره أكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن جماهير حماة ستجعل من يوم الانتخاب مناسبة توجه من خلالها رسالة للعالم أجمع مفادها أن السوريين وحدهم من يختارون قائدهم ويصنعون حاضرهم ومستقبلهم المشرق مبينا أن كثافة المشاركة في الانتخابات ستكون الرد الطبيعي من أبناء سورية على الأعداء الذين فشلوا في النيل من صمود شعبنا.
ورأى أمين فرع حماة لحزب البعث الدكتور محمد العمادي أن سورية تشهد محطة تاريخية مهمة ومنعطفات حاسمة في رسم سياساتها المستقبلية عبر إنجاز الاستحقاق الوطني الذي سيقول فيه الشعب السوري كلمته بانتخاب الدكتور الأسد.
وبين رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر أن الحرفيين يعلنون من خلال هذا المهرجان تأييدهم الدكتور الأسد المؤتمن على حاضر سورية ومستقبلها والقادر على قيادتها نحو النصر لافتاً إلى أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وسلوك شعبي صادق علينا ممارسته بكل حرية وشفافية.
وأكد رؤساء نقابة عمال الصحة والغزل واتحاد عمال المحافظة أن الاستحقاق الدستوري المقبل هو من أهم المحطات والأحداث التي تمر بها سورية وتجربة ديمقراطية أسس لها دستور عصري وأن العمال سيجددون العهد لقائد وعد ووفى.. أحب شعبه ووطنه فبادله شعبه الحب والوفاء ولم تثنه الضغوط عن مواقفه المنبثقة من مصالح وتطلعات شعبه.
وفي حمص عبر الآلاف من المواطنين الذين احتشدوا في حي الشماس بالمدينة عن تأييدهم للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد وتأكيدهم على الثوابت الوطنية ودعمهم للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب.
وحمل المشاركون الأعلام الوطنية وصور الدكتور الأسد واللافتات المعبرة عن التمسك بالوحدة الوطنية وسيادة واستقلال القرار الوطني ودعمهم المطلق للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وكل من يحاول المس بأمن سورية وسيادتها ووحدة ترابها وشعبها معبرين عن ثقتهم التامة بالانتصار على كل قوى الشر والظلام وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية.
وعبروا عن ثقتهم بأن العملية الديمقراطية ستحمل لسورية الخير والتجدد وستعزز الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب وإعادة الإعمار مؤكدين أن المشاركة في الاستحقاق القادم واجب على أبناء الوطن المخلصين لأنه يمثل إرادة الصمود والبناء والحياة لدى الشعب السوري والرغبة في تقرير المصير دون ضغوط أو إملاءات خارجية.
فيما أكد شيوخ القبائل والعشائر في محافظة حمص أن السوريين هم وحدهم من يحق لهم تقرير خيارهم الوطني من خلال الحل السوري السوري. وبين الشيوخ في بيان أصدروه خلال اجتماع في فندق السفير أن التفاف الشعب السوري حول الجيش العربي السوري وانتصاراته على الإرهابيين هو تعبير حقيقي عن التزام هذا الشعب بالثوابت الوطنية التي أقرها الدستور ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي بالشؤون السورية مشددين على رفض أفكار التكفيريين وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب السوري.
وعبر شيوخ القبائل والعشائر في المحافظة عن تأييدهم ودعمهم للمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد الممثل الحقيقي للشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه مؤكدين أن اسم هذا المرشح الذي “ستضعه جميع القبائل والعشائر على ورقة الاقتراع” هو اسم سورية الغد الأجمل والأبهى التي ستحقق نصرها وتعيد بناء نفسها.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لمراسلة سانا إلى أن وجهاء العشائر في المحافظة وريفها التقوا اليوم ليوجهوا تحية للجيش العربي السوري ولشهداء الوطن ولكي يهنئوا أبناء الوطن بمناسبة عودة حمص القديمة إلى أهلها لافتا إلى تمسك أبناء القبائل والعشائر بثوابتهم الوطنية واحترامهم للاستحقاق الدستوري القادم والمشاركة فيه.
وفي حمص أيضا أقام فرعا الاتحاد التعاوني السكني والاتحاد النسائي فعاليات وأنشطة متنوعة بمشاركة شعبية وحزبية ورسمية ونقابية. ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها فرع الاتحاد النسائي بالمحافظة الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن دور المرأة في الاستحقاق الرئاسي القادم وضرورة ممارسة دورها الانتخابي من أجل إعلاء كلمة سورية.
وتخلل الوقفة تكريم ذوي الشهداء وتخريج عدد من المنتسبين لرياض الأطفال التابعة للاتحاد النسائي في وحدة عكرمة المخزومي بحي عكرمة الجديدة. وفي هذا السياق أقام فرع الاتحاد العام للتعاوني السكني بحمص ندوة ثقافية بمناسبة الاستحقاق الدستوري القادم وتأييدا للمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد.
ونظم فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص بالتعاون مع نقابة المعلمين بجامعة البعث محاضرة على مدرج الباسل بالجامعة تم خلالها استعراض أهم المراحل التي مرت على بلدنا خلال السنوات الثلاث الماضية والمؤامرة والهجمة الشرسة التي تعرض لها.
وفي درعا نفذ اتحاد فلاحي درعا أمس وقفة تضامنية في بلدة بصير بريف المحافظة. وجدد المشاركون في الوقفة الذين رفعوا الأعلام الوطنية تلاحمهم مع الجيش والشعب والقيادة في مكافحة الارهاب وقوى الشر والتكفير مؤكدين أن الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية “وسنعمل جميعا على إنجاحها في الثالث من حزيران القادم”.
وأشار المشاركون إلى أن جماهير محافظة درعا ستسرع الخطى في التاريخ المنشود إلى صناديق الاقتراع ليقولوا نعم لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وفي السويداء نظم فرعا الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة وقفة ومسيرة دعم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بمشاركة فعاليات شبابية وشعبية في ساحة تشرين بمدينة السويداء.
وأكد المشاركون في الوقفة أن الاستحقاق الدستوري تجربة ديمقراطية رائدة في تاريخ سورية الحديث وأن المشاركة فيه واختيار المرشح القادر على قيادة سورية نحو بر الأمان والحفاظ على وحدتها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل يعد حقاً وواجباً وطنياً لجميع السوريين داعين كل القوى الوطنية الى التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي تعكس وعي أبناء الوطن وإصرارهم على التصدي لكل المؤامرات والمخططات المعادية.
وعبر المشاركون عن دعمهم للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد الذي تمكن “بحكمته وشجاعته والتفاف الجماهير حوله” من مواجهة أعتى حرب عدوانية تتعرض لها سورية وهو اليوم يقود سفينة الوطن نحو بر الأمن والأمان والاستقرار وتحقيق النصر المؤزر على كل القوى المعادية.
بدورهم أكد المشاركون في المسيرة الشبابية التي انطلقت من مبنى الفرع وصولا إلى ساحة تشرين بالمدينة حاملين اللافتات والأعلام الوطنية وصور المرشح الدكتور بشار الأسد أن إجراء الاستحقاق الدستوري في هذه الظروف التي يمر بها الوطن يعد انتصاراً على الإرهاب والدول الداعمة له مؤكدين على ضرورة مشاركة جميع المواطنين من مختلف شرائح المجتمع في ممارسة حقهم بالانتخابات.
كما أقامت قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة السويداء مهرجاناً شعبياً في قرية صما البردان وذلك بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ودينية وشبابية.
وتضمن المهرجان قصائد شعرية عبرت عن التمسك بالثوابت الوطنية ووفائهم وولائهم الكامل والمطلق للوطن ودعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد الذي أثبت للعالم أجمع أنه رمز المقاومة والصمود والقادر على تحقيق النصر المؤزر على أعداء الوطن ودحر الإرهابيين ونهجهم التكفيري الظلامي الوهابي وهزيمة المشروع الاستعماري في المنطقة وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وبناء سورية المتجددة.
ورفع المشاركون في المهرجان اللافتات والأعلام الوطنية مؤكدين أن الاستحقاق الدستوري القادم يجسد استقلالية القرار الوطني السوري ويعكس وعي الشعب السوري وقوة إرادته ودعمه للجيش في مواجهة المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية وإصراره على تطهير أرض الوطن من رجس الإرهابيين والتكفيريين المدعومين من دول الغرب الاستعماري وعربان الخليج واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس لتحقيق النصر على أعداء الوطن وإعادة إعمار وبناء سورية الحديثة.
وفي الحسكة أقام فرعا اتحاد الفلاحين ومنظمة طلائع البعث بالحسكة عددا من الأنشطة والفعاليات تأييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ولانتصارات الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب.
وأكد المشاركون في خيمة وطن التي أقامها فرع اتحاد الفلاحين بالمحافظة دعمهم الكامل للاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس يسعى إلى تحقيق آمال شعبنا وإيصال سورية إلى المكانة الحضارية التي تستحقها.
وبين رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود أن تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في أجواء ديمقراطية شفافة أسمى رسالة عن سيادة الشعب السوري يمكن توجيهها للعالم رغم كل ما تتعرض له سورية من إرهاب منظم يسعى إلى تدمير آخر قلاع المقاومة كما أنه نصر جديد يضاف الى سجل الانتصارات الرائعة التي يحققها الشعب والجيش العربي السوري على الإرهاب.
كما أقام فرع منظمة طلائع البعث بالمحافظة فعالية فنية تضمنت لوحات عبر من خلالها الأطفال عن حبهم للوطن والجيش العربي السوري. ونفذ الأطفال المشاركون في الفعالية ثلاث لوحات فنية يظهر الأطفال في الأولى حاملين صور المرشح الدكتور بشار الأسد وأعلام الوطن ويرفعون البالونات الملونة بألوان العلم السوري ويجوبون عددا من شوارع المدينة مرددين شعارات وطنية كما شكلوا في اللوحة الثانية صورة العلم الوطني وفي الثالثة اصطف عدد منهم على شكل قلب وبداخله صورة الدكتور الأسد.
وفي إدلب نظم فرع إدلب لاتحاد شبيبة الثورة مهرجانا شبابيا وطنيا في صالة التربية الرياضية بمشاركة فعاليات شبابية وحزبية وشعبية. وأكد المشاركون أن الاستحقاق الدستوري الذي تعيشه سورية محطة مضيئة في تاريخ سورية وتعزيز للنهج الديمقراطي ولمسيرة البناء والتنمية معبرين عن تمسكهم بالدور القومي والحضاري الذي تلعبه سورية وتأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشار محافظ إدلب صفوان أبو سعدى إلى أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي من أجل الحفاظ على المكاسب التي تحققت للشباب وللسوريين في المرحلة السابقة لافتا إلى أن الاهتمام بالشباب هو تأسيس لمستقبل مشرق ليكونوا أداة فاعلة في عملية البناء والإعمار.
وأكد أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد أن سورية أثبتت للعالم صوابية مواقفها المبدئية والثابتة وأن الاستحقاق الدستوري نجاح لدورها المحوري منوها ببطولات الجيش العربي السوري في حفظ الأمن والأمان وتحقيق الانتصارات على الإرهاب.
وفي طرطوس نفذ عمال شركتي اسمنت طرطوس وتوليد كهرباء بانياس وقفتين تضامنيتين تاييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والثوابت الوطنية ودعما للجيش والقوات المسلحة في حربه على الارهاب.
وأكد العمال تأييدهم للثوابت الوطنية وللجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وللاستحقاق الدستوري ودعمهم للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد.
وأشار أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة في سورية يعد انتصارا بحد ذاته إلى جانب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مختلف أنحاء الوطن.
كما عبر المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية عن ثقتهم برؤية المرشح الدكتور بشار الأسد وسياسته الحكيمة وقدرته على قيادة سورية إلى بر الأمان مؤكدين أن من حمل هموم الوطن والمواطن وصبر في وجه أعتى مؤامرات القرن الحديث هو الأجدر بإكمال مسيرة البناء وإعادة الإعمار بعد التخلص من كل آثار الإرهاب وأدواته على الأراضي السورية.