أوائل التعليم الأساسي في السويداء ودرعا: العزيمة والمثابرة وتحديد الهدف أهم عوامل النجاح والتفوق

السويداء ودرعا-سانا

تلقى المتفوقون في شهادة التعليم الأساسي الحائزون على العلامة التامة في محافظتي السويداء ودرعا نتائجهم بفرحة غامرة بعدما نالوا ثمرة جدهم وتعبهم وتصميمهم مدونين أسماءهم بحروف من نور في سجل الأوائل على مستوى سورية.

مشاعر فرح لا توصف عاشها المتفوقون في السويداء حيث أكدت الطالبة ألمى توفيق فرحات من مدرسة باسل الأسد للمتفوقين الأولى لمراسل سانا أنه كان لديها إيمان قوي بتحقيقها التفوق بفضل مثابرتها وإصرارها ورعاية واهتمام الكادر التدريسي ودعم الأهل الواثقين بقدراتها وتوفير الجو الدراسي الملائم والداعم لها طيلة العام الدراسي داعية زملاءها إلى التحلي بالهمة والعزيمة في دراستهم وتنظيم أوقات الدراسة.

الطالب باسل أنور العبد الله من مدرسة باسل الأسد للمتفوقين الأولى لفت إلى أن حصوله على العلامة التامة كان تحدياً وحلماً كبيراً له وتمكن من بلوغه نتيجة جهده وتعبه واجتهاده ومثابرته المستمرة معرباً عن طموحه بأن يصبح في المستقبل طبيباً أو مدرساً اقتداء بمهنة مدرسيه الذين كان لهم الفضل الأكبر في نجاحه مع دعم واهتمام ذويه.

الطالبة جود خالد الصحناوي من مدرسة باسل الأسد للمتفوقين الثانية بينت أنها وضعت منذ البداية النجاح والتفوق نصب عينيها هي وشقيقتها التوأم دانا التي رافقتها النجاح والتفوق واقتربت علاماتها من العلامة التامة لكن لم يحالفها الحظ في ذلك كشقيقتها جود مؤكدة أنهما لم تدخرا جهداً في الجد والتعب والمتابعة المستمرة لدروسهما مع الحرص على تنظيم وقتهما وتكثيف ساعات الدراسة في فترة ما قبل الامتحان حتى تجاوزت 12 ساعة يومياً مع ممارسة هوايتهما المفضلة معربة عن تقديرها لكوادر مدرستها وجهودهم واهتمام والديها الطبيبين وتوفيرهما متطلباتهما والجو المناسب للدراسة لتحقيق ما تصبوان إليه.

أما الطالبة مرح هتاف الخطيب من مدرسة باسل الأسد للمتفوقين الثانية فأكدت أنها كانت واثقة من قدرتها على تحصيل هذه العلامة التي كتبتها على طاولة دراستها لتكون أمامها دائماً كدافع وحافز لها كل لحظة لإنجاز واجباتها والمثابرة ومتابعة دروسها وتنظيم وقتها مع الترويح عن نفسها بالعزف على آلة الناي لتحصد في النهاية ثمرة ما زرعت من جهد وجد بكل فرح ورضا منوهة بدور واهتمام الأهل في توفير الجو المناسب لها والكادر التدريسي في المتابعة والتدريس والتوجيه.

فيما أشار الطالب محمد اسماعيل الشوفي من مدرسة باسل الأسد للمتفوقين الأولى إلى أنه رغم حالة الترقب التي سبقت صدور النتائج إلا أن لحظة معرفته بنيله العلامة التامة كانت من أجمل لحظات حياته الممزوجة بمشاعر الفرح والسعادة لتحقيقه التفوق الذي كان نتاج اجتهاد وجد ومتابعة وإصرار واستثمار الوقت حتى أيام العطل بالمراجعة والالتزام باتباع الجدول الدراسي الذي وضعه لهم أساتذتهم في المدرسة والذي لم يمنعه من ممارسة هوايته في العزف على الغيتار.

بدورهم أعرب عدد من ذوي المتفوقين عن فرحتهم وفخرهم بما بلغه أبناؤهم من تفوق وتميز وصلوا إليه بالجد والمثابرة والتصميم منوهين بجهود الكوادر التدريسية التي لها الفضل الأول في ذلك إلى جانب دورهم  كأهل في متابعة أبنائهم وتشجيعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتوفير الأجواء المناسبة لهم حتى تحقيق التفوق ليكونوا عماد نهضة وطنهم ومجتمعهم مستقبلاً.

وفي محافظة درعا أكدت ريتا خلاف الطالبة الوحيدة التي نالت العلامة التامة في المحافظة أنها منذ اليوم الأول حددت هدفها بان تكون واحدة من الطلاب الأوائل على مستوى سورية ويجب أن تحصل على العلامة التامة مشيرة إلى أن هذا الهدف كان الدافع الأساسي لها لتتفوق وتتابع مع مدرسيها في مدرسة الشهيد ذياب الزراعنة المختلطة في بلدة خبب واجباتها المدرسية يوماً بيوم.

ولفتت ريتا إلى أن عائلتها لم تأل جهداً في توفير كل الدعم المعنوي والمادي لتحقيق هدفها في التفوق وأن والدتها مدرسة اللغة العربية في البلدة قدمت لها كل ما يلزم في مادة اللغة العربية لتحصل على علامة تامة في هذه المادة.

وبينت ريتا أنها اكتفت بما كان يقدمه مدرسوها في المدرسة من معلومات ولم تحتاج إلى دروس خصوصية حيث أن المدرسة قدمت كل شيء لطلابها وكانت إلى جانب العائلة داعماً لها ولكل الزملاء داعية الطلبة المقبلين في العام الدراسي القادم على نيل شهادة التعليم الأساسي إلى أن يواظبوا على الدراسة ويضعوا التفوق نصب أعينهم ليحصلوا عليه مؤكدة مجدداً أن أهم عامل في النجاح هو تحديد الهدف.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

أوائل التعليم الأساسي في الحسكة.. تحدينا الظروف القاسية وحققنا التفوق

الحسكة-سانا لفرحة النجاح والتفوق في محافظة الحسكة معنى إضافي يكمن في مواجهة