الشريط الإخباري

إلى نيكال.. مشروع موسيقي يركز على المواهب الموسيقية للأطباء الشباب والعلاج بالموسيقا

اللاذقية-سانا

جمع مشروع (إلى نيكال) الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية بين التخصص الطبي والشغف الموسيقي لأكثر من عشرين شاباً وشابة قدموا من محافظات عدة مضيئاً بذلك على الجانب الإبداعي للأطباء الشباب وكيفية توظيف العلاج بالموسيقا مجتمعياً إلى جانب العلاج الدوائي.

المشروع الذي استمد اسمه من أقدم نوتة موسيقية في تاريخ الإنسانية خرجت من مدينة أوغاريت الاثرية يبرز دور الموسيقا منذ القدم وقدرتها على تحسين الصحة الجسدية والنفسية للإنسان من خلال إضاءتها على المواهب الشابة القادرة على إحداث تأثيرها في المجتمع.

يتضمن المشروع الذي انطلق في شهر نيسان الماضي عدة مراحل بدأت بزيارات ميدانية لدار الأيتام ودار الراحة للمسنين ومركز التلاسيميا في مشفى الأطفال والتوليد باللاذقية قدم خلالها طلاب وخريجو الكليات الطبية من محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص أنشطة موسيقية منوعة إلى جانب فعاليات أخرى مثل تقديم هدايا وإفطار رمضان.

فاطمة راعي مديرة المشروع بينت في تصريح لـ سانا الشبابية أن المشروع يسلط الانتباه على دور الموسيقا في دعم الجانب الروحي عند الإنسان والإضاءة على الناحية الإبداعية لدى الكثير من الشباب الذين جمعوا بين حبهم للطب والشغف الموسيقي والعمل على دمج الاثنين في خدمة مجتمعية قادرة على إدخال الفرح والسعادة لفئات اجتماعية بحاجة للدعم.

من جهته بين محمد رحابي رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية باللاذقية أن المشروع يأتي ضمن توجهات الغرفة لتطوير الأفراد وتنمية المجتمعات من خلال دعم الشباب وإعطائه القدرة على التدخل عبر أفكار ومشاريع تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

يارا ابراهيم نائب الرئيس المحلي لغرفة اللاذقية أشارت إلى أهمية الموسيقا التي اعتمدت كطريقة علاجية في الكثير من المراكز الطبية حول العالم منوهة بالأثر الإيجابي للمشروع على الأطفال وأجواء الفرح التي خلفها في دار المسنين.

سحر مخلوف طالبة في كلية الصيدلة بجامعة تشرين وعازفة على آلة الكمان أكدت أن المشروع يعيد التذكير بأهمية الموسيقا كفن راق يسهم في علاج الكثير من الحالات النفسية ويشحذ الروح الانسانية بكثير من الصفاء والشفافية والنقاء.

الأمر نفسه أكد عليه زين عروس طالب في كلية الطب البشري وعازف عود حيث عبر عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المشروع الذي حقق له فرصة إظهار الوجه الإبداعي للطبيب أمام الجمهور والذي يمكنه من التواصل الفعال مع المريض ومنحه شعوراً بالراحة والثقة.

واختتم المشروع بحفل موسيقي غنائي استضافته دار الأسد للثقافة باللاذقية وتميز بلوحات غنائية وموسيقية إضافة إلى أغان باللغة الإنكليزية ومقطوعات موسيقية عالمية.

يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية باللاذقية تأسست عام 2008 وتضم نحو200 عضو وتنفذ مشاريع مختلفة ضمن نطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والدولي.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

عرض مواهب لليافعين ضمن مشروع موسيقي لمعهد “شبيبة الأسد”

دمشق-سانا في إطار تطوير وتحفيز القدرات عند النشء الجديد ورفد طاقاته الفنية بمزيد من التعلم …