الشريط الإخباري

القوات العراقية تطهر أكثر من 120 كم من صلاح الدين

بغداد-سانا

تمكنت القوات المسلحة العراقية من تطهير أكثر من 120 كيلومترا من محافظة صلاح الدين من عصابات داعش الإرهابية.

ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن قوله في تصريحات اليوم إن “المساحة التي تم تطهيرها في صلاح الدين تتجاوز 120 كم” مشيرا إلى أن مدينة تكريت الآن محاطة من أغلب جهاتها.

وأوضح معن أن عملية تطهير قضاء الدور انتهت وأن القوات اتجهت نحو محور ناحية العلم ومن جانب العظيم إلى قرى حمرين باتجاه آبار النفط لافتا إلى أنه تم تدعيم هذه القوات بأفواج من الشرطة للتمسك بالأرض.

وأكد معن أن تطورات الأوضاع في محافظة صلاح الدين متسارعة بشكل إيجابي مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من العمليات اكتملت وننفذ حاليا المرحلة الثانية منها.

إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان اليوم عن إرسال دفعة جديدة من عناصرها إلى محافظة صلاح الدين لإسناد القوات الأمنية المشاركة في عمليات تطهيرها من الأرهابيين.

وفي غضون ذلك طهرت القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي قرية قصيبة التابعة لمنطقة البو عجيل جنوب تكريت من الإرهابيين وفكت الحصار عن عشرات العائلات المحتجزة وفقا لمصدر صحفي عراقي.

وفي سياق متصل تمكنت القوات الأمنية العراقية بمساندة الحشد الشعبي اليوم من قتل ثمانية إرهابيين من تنظيم داعش شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وقال مصدر عراقي إن الإرهابيين القتلى كانوا يرتدون أحزمة ناسفة وحاولوا الهجوم على القوات الأمنية والحشد الشعبي أثناء تقدمها لتطهير ناحية العلم شرق تكريت موضحا ان القوات الامنية وعناصر الحشد الشعبي ماضون في تقدمهم نحو تطهير الناحية من عصابات داعش.

وكانت القوات المسلحة العراقية بدأت فجر أمس عملية عسكرية واسعة لتطهير ناحية العلم المجاورة لمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين من فلول الارهابيين.

مقتل 11 شخصا وإصابة 24 بسلسلة تفجيرات إرهابية في بغداد

من جهة أخرى قتل أحد عشر عراقيا في سلسلة تفجيرات ارهابية استهدفت أماكن عامة ودورية للشرطة في العاصمة العراقية بغداد اليوم.

ونقلت /ا ب/ عن مصدر في الشرطة العراقية قوله إن الهجوم الإرهابي الأول تم بسيارة مفخخة في موقف للسيارات في /المحمودية/ جنوبي بغداد وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة /15/ آخرين.

وأضاف أن انفجار قنبلة في شارع تجاري في /الحسينية/ شمالي بغداد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين كما أسفر انفجار قنبلة اخرى جنوب بغداد إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين.

وأوضح المصدر أن قنبلة زرعت على جانب الطريق استهدفت دورية للشرطة شرق بغداد أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين دون أن تصيب عناصر الدورية.

وكان عراقي قتل وأصيب آخرون بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب حي سكني جنوب غرب بعقوبة أمس.

تنظيم “داعش” الإرهابي يجرف مدينة خورسيباد الأثرية شمال الموصل

إلى ذلك أعلن مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية اليوم أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام بتجريف مدينة خورسيباد الاثرية في بعشيقة شمال الموصل بعد أن نقل آثار المدينة الى مكان مجهول.

ونقل موقع قناة (السومرية نيوز) عن المصدر قوله: “إن عناصر تنظيم داعش أقدموا اليوم على تجريف مدينة خورسيباد الاثرية في ناحية بعشيقة شمال الموصل وتسويتها بالأرض”.
وأضاف المصدر: “إن عناصر التنظيم قاموا بسرقة الآثار قبل تجريف المنطقة” التي تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد وتنتمي للحضارة الآشورية.

ويعود تاريخ مدينة خورسيباد الاثرية لزمن الآشوريين وأسست كعاصمة للامبراطورية الآشورية في زمن الملك سرجون الثالث.

وكان التنظيم الارهابي أقدم أمس على تجريف مدينة الحضر الاثرية جنوب المحافظة ونقل آثار المدينة الى مكان مجهول.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية يوم الجمعة الماضي أن إرهابيي “داعش” أقدموا على تجريف منطقة النمرود الأثرية التي تبعد مسافة نحو 30 كيلومترا جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى.

وكان وزير السياحة والآثار العراقي عادل فهد الشرشاب انتقد في وقت سابق اليوم عدم استهداف طائرات تحالف واشنطن لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي رغم سهولة كشف تسللهم وتدميرهم ونهبهم للمواقع الأثرية العراقية.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) أدانت أمس تدمير مدينة الحضر الاثرية على يد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي معتبرة ان تدميرها يشكل نقطة تحول في الاستراتيجية المروعة للتطهير الثقافي التي تجري حاليا في العراق.

الجعفري يدعو الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إلى تبني استراتيجية لمواجهة الجماعات التكفيرية

من جانبه دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تبني استراتيجية لمواجهة خطر الجماعات الارهابية التكفيرية موءكدا ضرورة “توحيد وتنسيق المواقف العربية في مواجهة تنظيم داعش”.

ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن الجعفري قوله في بيان صدر على هامش لقائه اليوم سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا في جنيف: “على هذه الدول أن تتبنى استراتيجية تتعلق بالأمم المتحدة في مجال مواجهة خطر الجماعات التكفيرية” مؤكدا ضرورة أن تؤدي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن دورها على مستوى “مكافحة الإرهاب والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة”.