S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية والتشكيلات النازية التابعة لها تعد بتوجيه من الولايات المتحدة وبريطانيا استفزازات عبر تفخيخ خزانات كيميائية لتفجيرها في منطقة دونباس واتهام القوات الروسية بذلك.
ونقلت وكالة تاس عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف قوله إن “القوات الأوكرانية والنازيين الموالين لها اقاموا مناطق محصنة في مؤسسات للصناعات الكيميائية في دونباس لتحضير استفزازات بتوجيه من رعاتها في الولايات المتحدة وبريطانيا”.
وأضاف ميزنتسيف: “في مواقع شركة آزوت في مدينة سيفيرودونيتسك بجمهورية لوغانسك الشعبية نشرت الكتائب الاوكرانية النازية أسلحة ثقيلة حيث تحتجز أكثر من ألف عامل في المصنع ومدنيين دروعاً بشرية وفي الوقت ذاته يقوم النازيون بشكل ممنهج بقصف بلدات بيرفومايسك وستاخانوف وكالينوفو لاستفزاز القوات الروسية للرد بهدف كيل الاتهامات للجيش الروسي بقتل المدنيين والتسبب بكارثة”.
وأشار ميزنتسيف إلى أن “النازيين قاموا بتجهيز حاويات بمواد خطرة كيميائياً لتفجيرها على الفور في حال اضطرارهم للتخلي القسري عن مواقعهم” لافتاً أيضاً إلى أن “جهاز الأمن الأوكراني في منطقتي خيرسون ودنيبروبتروفسك يخطط لاستفزازات باستخدام أسلحة كيميائية واتهام القوات الروسية”.
وحذر ميزنتسيف الدول الغربية والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من هذه الاستفزازات مشيراً إلى أن “كييف تخطط للترويج لهذه الاستفزازات على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الغربية ومواقع الانترنت المختلفة”.
وفي سياق متصل أشار رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي إلى أن النازيين في خاركوف جمعوا سكان مناطق ينشطون فيها واستخدموهم “دروعاً بشرية” في مواجهة الجيش الروسي.
وقال ميزنتسيف: “اليوم في منطقة خاركوف وبالتحديد في قرية تسيركوني قام النازيون وتحت تهديد العنف الجسدي بجمع السكان ونقلهم إلى جنوبي قرية بورشيفا حيث تتحصن التشكيلات النازية خلف المدنيين” مضيفاً: “تقدموا نحو خط التماس في اتجاه القوات الروسية ما دفعها إلى فتح النار باتجاههم”.
وتابع: “نتيجة لإطلاق النار تمت هزيمة المسلحين والقضاء على قسم منهم بينما فر الباقون ولم يصب المدنيون”.
وبين ميزنتسيف أن “مثل هذه الممارسات التي يقوم بها المسلحون الأوكرانيون مستنسخة تماماً عن تكتيكات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وتشهد مرة أخرى على الموقف اللاإنساني لنظام كييف تجاه شعبه وتجاهله التام لقواعد الأخلاق والقانون الإنساني الدولي”.
