أجواء وطقوس مميزة في عيد الفطر بحمص

حمص-سانا

يستقبل أهالي محافظة حمص عيد الفطر السعيد بعادات وطقوس اعتادوا على ممارستها في أيام العيد من خلال تبادل المعايدات والزيارات منذ ساعات الصباح الأولى.

وتبدأ الطقوس مباشرة بعد صلاة العيد في صباح اليوم الأول حيث يقوم الجيران والأهل والمعارف بتبادل الزيارات للمعايدة ولا سيما من يسكنون بجوار بعضهم بعد زيارة التربة كما يصفها الأهالي (أي المقابر) فيما تحمل أمهات الشهداء باقات الريحان إلى مقابر أبنائهن حيث تقول أم زيد والدة الشهداء العسكريين الثلاثة زيد وصالح وابراهيم العيسى في حديثها لمراسلة سانا “العيد ما بمر إذا ما عايدت ولادي بالبداية وحطيت جنبن باقات الريحان”.

وللحلويات حضورها في أيام العيد فقد شهدت في الأيام الأخيرة من رمضان شوارع وأحياء حمص العديد من روائح الحلويات المصنعة منزلياً والتي يقوم الأهالي بتبادلها خلال العيد أو تقديمها للضيوف.. توضح السيدة أم يوسف من حي ضاحية الوليد “أفضل صناعة أقراص الحلويات في المنزل لتنتشر مع رائحتها السعادة لدى أطفالي والأهل بحلول العيد”.

وفيما يتعلق بملابس العيد بينت أم محمود من حي كرم الزيتون أنها أطفالها يضعون ملابسهم الجديدة بجانب مكان نومهم ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم وهذه أجواء اعتادوا عليها مهما كانت الظروف.

ولا تغب أرجوحة العيد عن ذاكرة الكبار والصغار فتشهد بعض حدائق وساحات مدينة حمص اكتظاظاً وازدحاماً من قبل الأهالي وأطفالهم لتكتمل فرحة الصغار الذين يقضون أوقاتاً ممتعة باللعب واللهو وشراء البالونات الملونة والحلوى.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency