الشريط الإخباري

منتجات جرحى الوطن في سوق رمضان الخير بحلب.. تميز وإتقان يستقطب الزوار-فيديو

حلب-سانا

تميزت منتجات أربعة من جرحى الوطن المشاركين في سوق رمضان الخير بالدقة والاتقان سواء منها الغذائية والحلويات وأنواع الشوكولاته أو الألبسة القطنية والجاهزة ونوعيتها وجودتها.

كما لاقت النحاسيات اليدوية المشغولة على الطريقة القديمة التراثية من فوانيس رمضان ودلات القهوة والادوات المنزلية التي كانت تزين بيوت حلب القديمة وجميع هذه المنتجات رواجاً وإقبالاً من قبل زوار ومتسوقي المعرض نظراً لأسعارها المناسبة التي ترضي كل شرائح المجتمع.

كاميرا سانا جالت على الأجنحة المشاركة لجرحى الوطن في سوق رمضان الخير الذي تنظمه محافظة حلب وغرفة التجارة في سوق مهرجانات الغرفة حيث بين الجريح سامر حجو المشارك بالألبسة الجاهزة والمنتجات القطنية أنه تعرض للإصابة خلال معارك الشرف التي خاضها الجيش العربي السوري لتحرير حلب من الإرهاب وأدت لأذية عصبية وبعد تلقي العلاج ومع الإرادة والعزيمة عاد بمساعدة ذويه للعمل وتاسيس ورشة خياطة حيث تلقى الدعم اللازم من مشروع الوطن لافتاً إلى أنه يشارك اليوم في المعرض بمنتجاته ليثبت للجميع أن جريح الوطن قادر على مواصلة العطاء والإنتاج ويتوق للمشاركة في معارض أخرى قادمة بحلب.

وقال الجريح احمد مؤمن الذي يشارك بطباعة الألبسة ومنتجاته الجاهزة.. أصبت خلال مشاركتي مع أبطال الجيش العربي السوري في معارك تحرير إدلب وأدت لأذية عصبية في النخاع الشوكي وحدوث شلل في الأطراف السفلية لم استطع المشي بعدها.

وأضاف.. إنه بعد تلقي العلاج وتقديم المساعدة من مشروع جريح وطن والحصول على منحة مالية تمكنت من العودة لعملي الاساسي وهو الطباعة على الالبسة وأسست مشروعاً صغيراً واليوم سعيد بمشاركتي في هذه السوق التي أستطيع من خلالها تسويق منتجاتي وبشكل مباشر إلى المستهلك وبالتالي تحقيق أهدافي وآمالي بالعودة إلى الحياة والانطلاقة من جديد والعمل على تحقيق شعار الأمل بالعمل والمساهمة مع الجميع يداً بيد لبناء سورية.

وبين الجريح حسين عبد القادر نمرة أنه لم يقف مستكيناً أو عاجزاً أمام إصابته خلال مشاركته بمعارك العزة التي خاضها وأدت لبتر طرفه العلوي الأيسر حيث ساعدته عزيمته وإرادته الصلبة في التماثل للشفاء والوقوف من جديد والمشاركة في الإنتاج والعمل في مهنة الآباء والأجداد وهي صناعة الشرقيات النحاسية والتراثية من دلال القهوة العربية وفوانيس رمضان والمشغولات اليدوية التي كانت تزين كل بيت في حلب ويقدم هذه المنتجات بأسعار مقبولة ومشجعة للمتسوقين وبربح بسيط معرباً عن أمله في المشاركة بالفعاليات والمعارض القادمة.

وقال جريح الوطن وائل الأحمد.. إنه يشارك بمنتجاته من صناعة الحلويات وأنواع الشوكولاته وقد أصيب خلال معارك الجيش العربي السوري ضد الإرهاب في منطقة السخنة بريف الرقة وأدت الإصابة لبتر رجله ورغم مواصلة علاجه أصر على العمل والعودة للحياة بمساعدة مشروع جريح الوطن واليوم يوجه رسالة لكل جريح بألا يستسلم للإصابة ولا يقف حيث صعوبة الحياة تحتاج للإرادة والتصميم والنهوض من جديد.

قصي رزوق

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً