S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
انضم عشرات الآلاف إلى عمليات التسوية التي تتم في محافظات دير الزور والرقة وحلب وذلك في إطار الجهود الحكومية لإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة من الإرهاب وترسيخ الاستقرار فيها.
ففي دير الزور دخلت عملية التسوية الشاملة شهرها الرابع اليوم والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأشار فياض النوري ودحام السمار وأحمد القهور في تصريحات لمراسل سانا إلى أنهم جاؤوا من منطقة الجزيرة وأجروا التسوية ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في مدنهم وقراهم ويمارسوا أعمالهم ويساهموا في إعادة إعمار الوطن.
وأوضح علاء اصطيف ومحمد العلي وفراس الحسين أنهم تخلفوا عن أداء الخدمة الإلزامية وقاموا بتسوية أوضاعهم ليلتحقوا بصفوف الجيش العربي السوري.
وبين صالح الخديرة أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر ودون أي عقبات داعياً جميع المطلوبين للانضمام إليها.
ومن بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي قال مراسل سانا إن الإقبال على التسوية في تزايد لما تلاقيه من ارتياح لدى الذين يسوون أوضاعهم نتيجة التعاون بين الأهالي ووجهاء المناطق وخاصة في الأرياف التي تنتشر فيها ميليشيا “قسد” في محاولة حثيثة منهم لمساعدة كل من يرغب بالوصول إلى المركز وتسوية وضعه.
وأكد عدد من الواصلين للمركز للمراسل أن “الحقيقة أصبحت واضحة للجميع بأن الدولة كانت ولا تزال الضامن الوحيد لجميع السوريين على امتداد جغرافيا الوطن داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى المسارعة والانضمام إليها”.
ولفت مراسل سانا من مركز التسوية في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي إلى أن الإجراءات الميسرة والعودة السريعة للحياة الطبيعية والمهل الممنوحة للمتخلفين عن الخدمة والفارين منها زادت من عدد الراغبين بالتسوية وخاصة وسط المواطنين المهجرين من قراهم وبلداتهم والقاطنين منذ سنوات في مناطق انتشار مجموعات إرهابية وميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي.
وأضاف المراسل إن المركز في بلدة مسكنة يشهد إقبالاً جيداً من قبل الراغبين بالتسوية على الرغم من الصعوبات التي تواجههم للوصول من المناطق البعيدة.
وتستمر التسويات في الرقة وحلب ودير الزور خلال الفترة القادمة لتشمل جميع الراغبين بها ولإتاحة الفرصة أمامهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
دير الزور…
الرقة…
