الشريط الإخباري

المشاركون في ملتقى البعث للحوار: محاربة الإرهاب معركة مصير

دمشق-سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامته قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في مبنى القيادة القومية اليوم تحت عنوان /محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي/ أن محاربة الإرهاب “معركة مصير”.0

وأشار الدكتور سليم بركات أستاذ الفكر السياسي في جامعة دمشق إلى نشأة الكيان الصهيوني واحتلاله الأراضي العربية المحتلة وفلسفة الفكر الصهيوني التي جسدت عقيدتها من خلال الاستيطان وما يردده المفكرون الصهاينة بأن “لا دولة دون تهجير العرب الفلسطينيين”.

ولفت الى دور حزب البعث في دعم القضية الفلسطينية ووقوفه الى جانب المقاومة وكيف التقى فكر الحزب مع فكر المقاومة وحضور القضية الفلسطينية في تاريخ الحزب النضالي ودور القائد الخالد حافظ الأسد في تأسيس المقاومة معتبرا أن الرجعية العربية هي “العائق الأكبر أمام إعادة الحق العربي إلى أهله”.رجا

ولفت الدكتور أنور رجا مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إلى أن “سورية تخوض حربا بالوكالة عن الأمة العربية بكل تفاصيلها ويتوقف عليها مصير الفرد والأمة العربية” معتبرا “أن الجيش العربي السوري هو عنوان المقاومة”.

وألقى الإعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناتي العالم و/برس تي في/ في دمشق الضوء على اتفاقية كامب ديفيد وأثرها السلبي على تراجع الدور المصري معتبرا أن خسران الدور المصري في مقارعة الكيان الصهيوني “غير قواعد الاشتباك” انذاك.مرتضى

وقال مرتضى “إن حزب البعث شريك في الانتصارات التي حققتها المقاومة وله الفضل في تقويتها على الارض اللبنانية” مضيفا أن “انتصار المقاومة في عام 2000 كان بالسلاح السوري وبإشراف الضباط السوريين” داعيا الى دعم عوامل انتصار المقاومة السياسية والعسكرية والاقتصادية.

وأوضح مدير الجلسة الدكتور وائل الإمام أن ملتقى البعث للحوار يأتي تنفيذا لخطة مكتب الاعداد الفرعي موءكدا ان محور المقاومة “لم يكن يوما معتديا على احد ويقوم اليوم بتطهير الارض العربية من الفكر التكفيري الظلامي”.

وأشار عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الإعلام والتنظيم الدكتور خلف المفتاح في مداخلة له خلال الملتقى إلى أهمية تشكيل جبهة إعلامية مقاومة لمجابهة المشروع الغربي الذي يستخدم الإعلام كأهم أداة في حربه والتأثير على الساحة العربية والإسلامية لافتا إلى أن قيادة حزب البعث تعمل على مشروع ثقافي واضح ذي طابع منهجي وقابل للقياس يقوم على نشر وعي متقدم يواكب الانجازات في سورية على الصعيد العسكري والاقتصادي.

وأوضح المفتاح أن المشروع الذي يخطط له الاعداء يستدعي ان يتجاوز محور المقاومة الحالة الفلسطينية والعربية إلى العالمية مشيرا إلى أن “تلاحم القيادة والجيش والشعب شكل ثلاثية لا تمكن هزيمتها”.

ونوهت مداخلات المشاركين في الملتقى بمحور المقاومة وتاريخها 9النضالي ودعت الى تشكيل جبهة تحرير موحدة لتحرير فلسطين وتربية الاجيال على ثقافة المقاومة وتوسيع البيئة الحاضنة وبناء الإنسان المقاوم ومحاربة الفكر الوهابي التكفيري الوافد واعتبر المشاركون أن “أي رصاصة توجه إلى إرهابي هي موجهة للعدو الصهيوني”.

حضر الملتقى عدد من أعضاء القيادة القومية وعضو القيادة القطرية فيروز موسى رئيسة مكتب التعليم العالي وأمين وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث ورؤساء المنظمات والاتحادات الشعبية والمهنية وحشد من الحزبيين.