التشكيلي خلدون الأحمد صاحب تجربة خاصة مع الفن الحروفي

حلب-سانا

بهدف إبراز جمالية الحرف العربي يعمل الفنان التشكيلي خلدون الاحمد في التكوينات الحروفية بعد دراسة حول كيفية صياغة الحرف ضمن التشكيل واللون والايقاع الشرقي لما في الخط العربي من ليونة وطواعية في الرسم.

الأحمد الذي درس الفن دراسة خاصة عبر مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في مدينة حلب كان ميالاً في بداياته للرسم الواقعي ثم التعبيري لتستهويه بعدها المدرسة التجريدية بمختلف تجلياتها ومنها انطلق إلى الفن الحروفي لأنه استطاع من خلاله تجسيد علاقة الحرف باللون والموسيقا بشكل تجريدي.

ويقول الأحمد في حديثه لمراسلة سانا بحلب “أخد الحرف العربي محور لوحاتي التشكيلية وطورت فكرة تشكيله بإضافة تكوينات لونية لإبراز مفاتنه وجماله لكونه يجسد لغتنا التي نعتز ونفتخر بها”.

ويؤكد الأحمد أنه درس الكثير حول تكوين الحرف العربي وسكونه وحركاته وإيقاعاته وعلاقته مع اللون حتى استطاع تشكيله ضمن لوحات حروفية تجسد لغة بصرية تشكيلية فريدة بإيقاع شرقي.

ويقول الأحمد عن تجربته الحروفية “أنا لست خطاطاً وإنما أرسم الحرف جمالياً ضمن العمل التشكيلي وعبر المنسوج اللوني من ألوان الفرح والحب والجمال والتي جسدت أبجديتنا العربية بأسلوب مميز”.

وفي رصيد الفنان الاحمد الكثير من اللوحات التشكيلية الحروفية والمعارض التي جسدت الإيقاعات الحروفية ضمن لوحات ومجسمات نفذها وطور من خلالها الحرف التشكيلي وجمالياته اضافة الى لوحات النقطة التي تميزت بحضورها في معارضه لما لها من أهمية في الحرف العربي.

الأحمد الذي اتخذ لنفسه منهجاً تشكيلياً فريداً ومميزاً في الأبجدية بخصوصيتها وقيمتها الثمينة يستعير ألوان الطبيعة المحيطة لإضفاء لمسات شرقية على اللوحات باحثاً عن كل ما هو مميز في لغة الضاد لتقديمه إلى عالم التشكيل.

زينب شحود

انظر ايضاً

خلدون الأحمد.. فنان الحروفية وتجسيد التراث العربي في الفن التشكيلي