S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن سورية مستهدفة كعنوان وممانعة وأن ما يجري فيها على مدى أربع سنوات هو مؤامرة أمريكية إسرائيلية تستهدفها مع المقاومة.
وقال أرسلان في حوار مع قناة المنار اللبنانية الليلة إن المعركة التي يخوضها الجيش العربي السوري والداعمون له على امتداد الأرض السورية لتنظيفها من الإرهاب التكفيري الدولي المدعوم من دول خليجية وتركيا ومن العدو الصهيوني هي معركة قوى الممانعة والصمود ضد هذا الإرهاب.
ولفت أرسلان إلى أن سورية تخوض “معركة كل الوطنيين في المنطقة” مشيراً إلى أنها رأس الحربة في مكافحة الإرهاب الذي يهدد السلام العالمي والعالم بأسره.
وبين أرسلان أن العدو الإسرائيلي لم يخف نياته دعم الإرهابيين والسماح لهم بدخول الجولان السوري المحتل وطرد مراقبي الأمم المتحدة من منطقة الشريط الفاصل وذلك بهدف خلق “شريط لحدي سوري” يخضع للإرادة الإسرائيلية ويحقق لها مصالحها وأهدافها.
وأكد أن انتصار الجيش العربي السوري والمقاومة في المعركة على محور القنيطرة-درعا ستكون له انعكاسات كبيرة على الأمن والاستقرار في سورية ولبنان والدول المجاورة موضحا أن الانتصار سيحصن لبنان أمام الهجمة الإرهابية التكفيرية لأن أمنه من أمن سورية.
ولفت أرسلان إلى أن “إسرائيل” تتدخل في شؤون سورية مباشرة عبر دعمها المطلق للمجموعات الإرهابية التكفيرية بكل شيء وهي تشعر الآن بالقلق والارتباك بعد هزيمة عملائها الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري في محور القنيطرة درعا موضحا أن العدو الصهيوني يعرف حقيقة رد المقاومة على أي اعتداء مهما كان صغيرا أم كبيرا.
وأشار أرسلان إلى عدم جدية المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب لافتا إلى أن “إسرائيل” والإرهابيين طردوا قوات الفصل الدوليين من الجولان دون أن نرى أي تحرك من مجلس الأمن الدولي لمنع ذلك مؤكدا أن استمرار هذا المخطط الإرهابي سيؤدي إلى ضرب كل دول منطقة الشرق الأوسط ومن ثم الانتقال إلى الدول الغربية التي تتعامى حتى الآن عن محاربة هذا الإرهاب بشكل فعال.
وبين أرسلان أن “إسرائيل” لا تدخل بشكل مباشر على خط المواجهة القائم إلا عبر الفكر التكفيري لأنها عاجزة لافتا إلى أن ما يجمع “إسرائيل وجبهة النصرة” الإرهابية هو خراب المنطقة وضرب كل نسيجها الإجتماعي.
