نائب أمريكي: احتلال العراق أسهم بجذب إرهابيين من العالم إلى العراق وسورية

واشنطن-سانا

أقر النائب الديمقراطي الأمريكي كريس مورفي بأن الاحتلال الامريكي للعراق أسهم بجذب متشددين وإرهابيين من حول العالم إلى العراق وسورية محذرا من عواقب نشر قوات برية في العراق.

وانتقد مورفي في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية الاخبارية التصريحات الامريكية حول امكانية نشر قوات أمريكية خاصة في حال اقتضت الضرورة معبرا عن قلقه حيال إمكانية وصول رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض يقوم باستغلال تصديق الكونغرس على مشروع التفويض لمحاربة تنظيم داعش الارهابي من أجل إرسال قوات برية إلى العراق.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبعد امس تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط مشيرا إلى أنه “لن يتردد في” نشر قوات خاصة ضد تنظيم داعش  الإرهابي “اذا اقتضت الضرورة”.

وقال مورفي إن “التدخل العسكري سيحول القوات المتدخلة إلى هدف رماية يجتذب القوى المتطرفة في الشرق الأوسط والعالم” مشيرا الى أن المشكلة هي أن التفويض باستخدام القوة يمتد لثلاث سنوات بينما يغادر الرئيس أوباما البيت الأبيض خلال عام ونصف العام.

وأبدى مورفي خشيته من أنه في حال وصول رئيس جمهوري للولايات المتحدة فإن أركان الحزب الجمهوري “سينفذون مطالبهم بإرسال قوات برية إلى أرض المعركة بما يخالف إرادة الشعب الأمريكي” مطالبا بوضع قيود على مشاركة القوات البرية بالقتال بأن تقتصر الاستثناءات على بعض العمليات الخاصة مثل تصفية قيادي كبير في تنظيم داعش الارهابي أو تنفيذ عمليات إنقاذ.

وأكد رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الامريكي مايكل ماكول في وقت سابق اليوم أن خمسة آلاف إرهابي من تنظيمي/داعش/ و/القاعدة/ هم “أجانب” وبامكان العديد منهم السفر إلى الولايات المتحدة بدون حصولهم على تأشيرة دخول فيما اعلن /نيكولاس راسموسن/ مدير المركز القومى لمحاربة الارهاب في الولايات المتحدة امس ان عدد الأجانب الذين انضموا الى التنظيمات الارهابية فى سورية يقدر بـ/20/ ألفا من /90/ بلدا.

وتؤكد تقارير استخبارية وإعلامية دعم الولايات المتحدة وتمويلها وتسليحها للتنظيمات الارهابية ومتزعميها في سورية وذلك لاستخدامها كبيادق وأدوات لتنفيذ سياساتها وتحقيق أطماعها ومصالحها في المنطقة حيث تقوم واشنطن بتقسيم الارهابيين بين /معتدل/ تشجعه وترعاه لانه يخدم مصالحها وأجنداتها و/متطرف/ تزعم محاربته رغم عدم وجود أي فوارق بين الاثنين.