S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
تختتم اليوم فعاليات معرض الصناعات النسيجية والألبسة السورية “سيريا مود ربيع صيف 2015” الذي يقام في مركز المعارض الدولي في بيروت البيال بعد نحو أسبوع على اختتام فعاليات معرض مماثل في العاصمة العراقية “بغداد” لاقى رواجا كبيرا وإقبالا من قبل الزوار والتجار.
وتشير توقعات المعنيين بمعرض في بيروت الذي تشارك فيه نحو120 شركة سورية الى نجاحه في الدخول إلى أسواق جديدة وتوقيع عقود لتصدير فائض المنتجات المحلية للخارج بعد اطلاع المواطنين والتجار العرب والأجانب على جودة ونوعية الإنتاج السوري وخاصة الصناعات النسيجية والتأكيد على أن سورية بدأت تتعافى من آثار الأزمة وتتخذ خطوات نحو تفعيل الإنتاج والاتجاه نحو التصدير.
ويقول سامر رباطة تاجر وصناعي سوري مختص بالألبسة الرجالية إن “المعرض في بيروت يعني التاجر والمصدر السوري كثيرا وخاصة أنه يسهم بدرجة كبيرة في تصدير البضائع والمنتجات المحلية إلى الأسواق القريبة المجاورة لسورية” لافتا إلى أن البضائع السورية تلقى رواجا كبيرا في تلك الأسواق نظرا لجودتها ونوعيتها الممتازة.
ويلفت رباطة إلى أن هذه المعارض فتحت المجال أمام منتجاته للدخول إلى الأسواق الخارجية وأسهمت في تصديرها إلى عدد من الدول العربية والأجنبية رغم الظروف الحالية في سورية وفرض الحصار الجائر عليها.
من جهته بين فراس الجاجة أمين سر غرفة صناعة دمشق أنه تم افتتاح اجنحة للجلديات وأشجار الزينة والنباتات والفنون ضمن المعرض وذلك ليستطيع الزائر التعرف عن كثب على المنتجات السورية مؤكدا أن “هناك فائضا في المنتجات السورية والمعرض فرصة للتصدير”.
أما سمير الشامي عضو اتحاد المصدرين السوري لقطاع الجلديات والألبسة فيؤكد أن المنتج السوري بشكل عام حقق هدفه من هذه المعارض مشيرا إلى ما تتمتع به المنتجات الجلدية السورية من شهرة وسمعة طيبة بين الأوساط العربية وحتى الأجنبية وقال إن “الإنتاج السوري يصل إلى أماكن بعيدة حيث تعرض أفضل الجلديات من إنتاج سورية التي تستخدم في إنتاجها أفضل الآلات التقنية الحديثة”.
ويعتبر محمد دحبوش مدير شركة للإنتاج والتصدير أن المعرض هو أهم وسيلة للتعريف بالإنتاج السوري والتواصل مع المستهلك مباشرة.
يذكر أن فعاليات المعرض التي افتتحت أمس الأول على مساحة3500 متر مربع في مركز المعارض الدولي في بيروت البيال تنظمها رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين السوريين وهيئة تنمية وتطوير الصادرات.
مهند عبد الرحمن
