الشريط الإخباري

الشوفي: تفعيل رسالة المعلم المقدسة للحد من التسرب المدرسي والقضاء على البيئة الحاضنة للفكر المتطرف

دمشق-سانا

ركز المشاركون في ورشة العمل المركزية التخصصية للمسرح والموسيقا والفنون التراثية والشعبية التي تقيمها منظمة طلائع البعث بالتعاون مع وزارة التربية على أهمية المحافظة على التراث والفلكلور الشعبي من جميع النواحي المتعلقة بالموسيقا والفنون والأزياء مؤكدين أن ترسيخ الوعي الشعبي بالتراث من شأنه صون حضارة سورية وتاريخها العريق خاصة في ظل الأزمة. 1

ودعا عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي في كلمة له أمام المشاركين في الورشة التي تواصل أعمالها في معهد العمل اليدوي المعلمين والكوادر التربوية في سورية للعمل من أجل “إعادة بناء الإنسان والعقول وتحصين الوعي الفكري والسياسي في مواجهة الفكر التكفيري الظلامي المدعوم من قوى الغرب الاستعماري الذي يستهدف سورية حضارة وتاريخا ومستقبلا”.

ورأى الشوفي أن رسالة المعلم مقدسة وأساسية وينبغي العمل على “تفعيل هذه الرسالة لوضع حد لقضايا التسرب المدرسي والجهل والأمية والقضاء على البيئة الحاضنة للفكر المتطرف”.1

وأوضح الشوفي أن سورية بدأت بتغيير بعض المناهج التربوية وهناك توجيهات بإعادة النظر بالمناهج ودور المعلمين “فعندما تكون المناهج معدة بشكل صحيح نمتلك القدرة على تحقيق الهدف” مبينا في الوقت ذاته أهمية “العمل مع المدرسين على إيصال المعلومة الصحيحة إلى عقول الأطفال فالمعلم له دور أساسي في تأليف المنهاج وإيصال مفرداته بأمانة وتفان إلى الأطفال”.

من جانبه ذكر رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي أن الورشة استهدفت أكثر من 92 من الدارسين والمدرسين من 11 محافظة والغاية الأساسية منها المحافظة على التراث من الناحية الموسيقية والأزياء والرقص والفنون الشعبية مبينا أن ترسيخ كل هذه المعارف والفنون يسهم في إعداد الكوادر القادرة على نقل التراث بشكل دقيق وسليم إلى الأجيال القادمة ويحافظ على الهوية السورية.

ولفت كاتبي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات ولا سيما أن الحرب التي تشن ضد سورية تستهدف الإرث الحضاري والشعبي مبينا أن المشاركين في الورشة سيكتسبون خبرات ميدانية تطبيقية وسيمثلون نواة مستقبلية لإعداد الكوادر في محافظاتهم ونقل هذه الخبرات إليها خاصة أن معظمهم من المتطوعين ما يدل على قدرة المنظمة على الوصول لكافة شرائح المجتمع وترجمة العمل التطوعي على الأرض.

وفيما يتعلق بمداخلة حول مدى إمكانية إجراء المنظمة عقودا مع الراغبين بالتطوع للعمل في إطارها أشار كاتبي إلى أن وجود صعوبة تعترض ذلك نظرا لوضع المنظمة من الناحية الإدارية أما حاليا فهناك حديث عن إعادة هيكلة المنظمة حيث ستكون هناك مستقبلا هيئة تربوية اجتماعية ثقافية تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة تعنى بالطفولة وتضع الخطط والبرامج والإشراف على تنفيذها وعندها يمكن الحديث عن إمكانية التعاقد مع الكوادر التربوية من المتطوعين.

حضر ورشة العمل معاون وزير التربية مها كنعان وعضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي مازن تفاحة وأعضاء قيادة منظمة طلائع البعث.

انظر ايضاً

الشوفي: رعاية الطلاب المتميزين حالة وطنية تفردت بها سورية

ريف دمشق-سانا أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر …