الملوخية أو الملوكية كما يصفها الأهالي تجود بها حقول سلحب بريف حماة

حماة-سانا

تنشط في مثل هذه الفترة من العام عمليات قطاف أوراق الملوخية بمختلف مناطق محافظة حماة وخاصة منطقة سلحب حيث يعمل المنتجون فيها على زراعة المحصول وشحنه إلى مختلف المحافظات.

سانا زارت عددا من احياء مدينة سلحب وأسواقها التي تشهد حاليا طلبا واسعا على الملوخية التي يصفها الأهالي بالملوكية ومدينة سلحب الملكة في الإنتاج حيث قال أبو محمد صاحب حقل مزروع بالملوخية “إن جميع أفراد أسرته يعملون في قطاف المحصول وتحضيره بدءا من مطلع شهر نيسان حيث تزرع الملوخية على مساحات واسعة تحت الأشجار المثمرة وفي الأراضي الزراعية وتتم رعايتها وسقايتها لحين موعد قطافها من أجل تجفيف أوراقها الخضراء وحفظها كمؤونة لفصل الشتاء حيث يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد من الملوخية اليابسة بين 8000 و9000 ليرة”.

أما غيداء فأكدت ان النساء يتحملن مهمة قطف الأوراق عن ساق النبات وهذا العمل يحتاج إلى وقت وصبر مبينة انها تعمل بشكل متواصل خلال هذه الفترة التي تشكل ذروة موسم الإنتاج ما يؤمن مردودا ماديا مهما لها.

أما العاملة شمس فبينت أن العمل بقطاف أوراق الملوخية يبدا منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء وبمقدور الأسرة الواحدة قطاف أكثر من 15 كغ من الأوراق ليصار لبيعها جاهزة في السوق أو لتلبية طلبات خاصة من قبل بعض الأهالي.

أما فاطمة التي تحاول الاستفادة قدر الإمكان من مردود محصول الملوخية تجلس أمام منزلها وهي تورق عيدان الملوخية الخضراء تحضيرا لبيعها فأشارت إلى أن العمل لا يتوقف عند قطف الأوراق بل يشمل تجفيفها ونقلها إلى المحال أو المخزن لتنظيفها من الشوائب وتعبئتها بأكياس بلاستيكية مقسمة حسب الوزن.

وحول محصول الملوخية قدر المهندس وسام عبد الله مدير الإرشادية الزراعية في سلحب المساحة الإجمالية المزروعة به لهذا العام بأكثر من 275 دونما.

ووفق عبد الله فان الملوخية تندرج ضمن خطة المحاصيل الصيفية الزراعية التكثيفية ويتم تقديم الدعم اللازم لها من خلال مراقبتها والكشف عليها وتوفير ما يحتاجه الفلاح مؤكدا أن الملوخية شكلت للأهالي موردا ماديا داعما في تحسين المعيشة وخصوصا في ظل الظروف الراهنة.

 عبدالله الشيخ وايفانا ديوب

انظر ايضاً

زراعة 241 هكتاراً بمحصول الملوخية في حماة

حماة-سانا وصلت المساحة المزروعة بمحصول الملوخية في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل مديرية زراعة حماة …