الشريط الإخباري

الريشة البيضاء.. رواية جديدة للدكتورة لين غرير

حمص-سانا

تبني رواية “الريشة البيضاء” للدكتورة “لين غرير” حبكتها من وحي الأحداث الصعبة التي عصفت بمدينة حمص خلال سنوات الحرب لتروي بأسلوب سردي ولغة وصفية واقعية قصص الناس الذين عايشوها.

وحول الرواية التي استضافت صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص حفل توقيعها أوضحت “غرير” لـ سانا أن عنوانها يرمز إلى ريشة بيضاء سقطت من جناح طائر فوق حمص لتجول بين أزقة المدينة وتسمع حكايات وقصص ساكنيها فترويها وتعبر عن أوجاعهم وأحزانهم بفعل الحرب ولتبشر بالمقابل بغد أفضل لهذه المدينة الجميلة.

الرواية التي صدرت عن دار الكنانة بدمشق وتقع في 250 صفحة تؤرخ وفقا لغرير الأحداث بواقعية وتروي موضوعات إنسانية اجتماعية أثرت بشكل أو بآخر على حياتنا ومشكلاتنا اللاحقة لكنها في الوقت ذاته جعلتنا أشد صلابة في مواجهتها.

وعن تجربتها في الكتابة والأسباب التي دفعتها لخوض غمارها تشرح غرير وهي طبيبة أسنان خريجة جامعة البعث أنها بدأت رحلة قراءة طويلة منذ الصغر لتتأثر فيما بعد بكاتبات عربيات مثل أحلام مستغانمي ونوال السعداوي وكوليت خوري التي شجعتها شخصياً على ذلك لتنحو بعدها باتجاه كتابة المذكرات والخواطر الاجتماعية ثم القصص القصيرة في جريدة حمص وصحيفتي العروبة والثورة قبل أن تقرر جمعها ونشر كتابها الأول.

وجرى التوقيع على الكتاب بالتزامن مع افتتاح معرض للكتاب في الصالة بالتعاون بين فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص ومؤسسة زنوبيا للكتاب ودار الربيع للنشر بحضور جمهور من الأدباء والفنانين التشكيليين.

وأوضحت سوسن خباز المشرفة على الفعالية أن المعرض يستمر لأسبوع ويضم نحو ألف عنوان منوع ويستهدف جميع الفئات العمرية والثقافية والفكرية ويتناول موضوعات وأبحاثا تاريخية واجتماعية وفلسفية وأدبية ومسرحية إضافة إلى دواوين ومجموعات قصصية ومعاجم وقواميس وكتب للأطفال.

ورأت الفنانة التشكيلية سميرة مدور أن الفن التشكيلي والكتاب يلتقيان عند نقطة واحدة هي الإبداع ودعت في الوقت ذاته إلى احتضان هكذا معارض كتب مختصة بالحياة التشكيلية وروادها.

حنان سويد

انظر ايضاً

(الريشة البيضاء)..عرض مسرحي للأطفال يتكامل فيه الشكل والمضمون