رجال كلية مدفعية الميدان في حلب: ماضون في سحق الإرهاب وصون وحدة سورية وسيادتها

حلب-سانا

ليست مجرد منشأة علمية لنهل المعارف العسكرية… كلية مدفعية الميدان في حلب مصنع الرجولة وخزان للبطولة ومنهل لا ينضب للعزة والإباء… أثبتت بالتجارب تميزها في صناعة النصر في معارك العزة والكرامة التي خاضها أبطال الجيش العربي السوري منذ تأسيسه قبل ستة وسبعين عاماً وحتى اليوم من خلال التدريب الجيد والإعداد المستمر لطواقم المدفعية بمختلف صنوفها وتمكينها من مهارة استخدامها بكل احتراف لإلحاق الهزيمة بالعدو.

وبمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري يقول مدير كلية مدفعية الميدان العميد الركن أيمن سرحان لمندوب سانا إن “الجيش العربي السوري ومنذ تأسيسه في العام 1945 أثبت قدرة فائقة في المعارك بدءاً من حرب الاستقلال مروراً بسنوات الوحدة مع مصر ودعم حركة ثورة الثامن من آذار عام 1963 إلى الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد إلى حرب تشرين التحريرية التي هزم فيها أسطورة العدو الإسرائيلي ودوره البارز في صد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومن ثم تحريره والمساهمة في دعم كل حركات التحرر العالمي وكذلك جميع المعارك التي خاضها ويخوضها اليوم ضد الإرهاب بكل شجاعة واقتدار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أكمل مسيرة بناء المصانع والمعامل ودعم الجيش بالعدد والعتاد وإنشاء المنشآت التعليمية وإعداد الضباط وصف الضباط والأفراد كما يجب”.

ولفت العميد سرحان إلى استمرار دور الجيش في “حماية الوطن من خلال تصديه للحرب الكونية التي شنت ضد سورية وإلحاق الهزيمة بالعصابات والتنظيمات الإرهابية” مؤكداً أن كلية مدفعية الميدان “تواظب اليوم على تدريب وتنشئة الضباط باختصاص مدفعية ..هذا السلاح الذي حطم عتاد العدو الإسرائيلي وألحق الهزيمة به وكذلك إعداد طلاب الضباط والتلاميذ وصف الضباط والأفراد ليكونوا جنداً أوفياء لهذا الوطن العظيم”.

كاميرا سانا كانت مع رجال كلية المدفعية في ساحات التدريب حيث أوضح الطالب الضابط شاهين أنه يواظب على التدريب والإعداد الجيد ليكون قادراً على استخدام السلاح وخوض معارك النصر على مختلف الجبهات فيما جدد الطالب الضابط علي عهد الوفاء والولاء للسير قدماً على خطى شهداء الوطن الذين أناروا دروب النصر بدمائهم الطاهرة من خلال الالتزام بالتدريب لخوض معارك العزة ضد العدو والإرهاب .

ويقول الملازم أول جميل أنه يحرص على تزويد الطلبة المتدربين “بالعلوم العسكرية اللازمة لإتقان التعامل مع السلاح العسكري وحسن استخدامه بمهارة في جبهات القتال” موجهاً التهاني لرجال الجيش العربي السوري بذكرى تأسيسه.

وفي ساحة التدريب على استخدام مدفع الميدان تحدث الملازم أول نمير عن “ضرورة التدريب المتواصل على سلاح المدفعية لرفد الجيش بثلة جديدة من الضباط والأفراد القادرين على خوض المعارك بكل جدارة واقتدار” موجهاً التهنئة لقائد الوطن وضباط وعناصر الجيش العربي السوري بذكرى عيد الجيش.

ووجه كل من الطالب الضابط نصرالله وأحمد التحية لأبطال الجيش العربي السوري متعهدين بأن يكونوا “الرديف لهم بالمعارك على كل الجبهات في المعارك وصون الأمانة”.

انظر ايضاً

أصبوحة شعرية وقصائد وجدانية بمناسبة عيد الجيش في جامعة البعث

حمص-سانا أحيا كوكبة من الشعراء في حمص أصبوحة شعرية في المعهد العالي للغات بجامعة البعث، …