حلب-سانا
من خلال مثابرتهم على الدراسة وتنظيم الوقت والتعاون مع الأسرة التربوية في المدرسة والإلتزام بنصائح الأهل استطاع طلبة حلب تحقيق طموحاتهم وآمالهم بمتابعة تحصيلهم العلمي ورسم درب النجاح.
وفي تصريحات لمراسلة سانا عبر عدد من طلبة شهادة الثانوية العامة بفروعها المختلفة عن فرحتهم بنجاحهم والتفوق الذي حققوه حيث أوضحت الطالبة إيناس أحمد حميدة من ثانوية عز الدين القسام والتي نالت المرتبة الأولى على مستوى سورية بالفرع الأدبي بمجموع قدره 2780-2800 أنها اعتمدت على نفسها بشكل أساسي بالدراسة خلال العام وعملت على تنظيم وقتها مؤكدة أن الثقة بالنفس والإصرار هما مفتاح التفوق.
وأعرب والد الطالبة أحمد عن سعادته بتفوق ابنته مؤكداً أن أسرتها عملت جاهدة على تشجيعها وتوفير الأجواء الهادئة والمناسبة لها وبالتالي تحقيق حلمها بالتفوق فيما قالت ميساء نجار مديرة ثانوية عز الدين القسام إنها كانت تتابع جميع الطلبة دراسيا وتحثهم على تحقيق حلمهم.
وأشارت الطالبة غراء ناصر من طلاب الدراسة الحرة بالفرع الأدبي والتي نالت مجموع قدره 2668-2800 وحازت على الدرجة الثالثة على مستوى حلب إلى أنها ستستمر بمتابعة تحصيلها العلمي والدراسة بكلية التربية قسم الإرشاد النفسي.
وبين كل من الطالب روني محمد والطالبة ريحان سلطان من ثانوية الباسل المختلطة للمتفوقين بحلب واللذين نالا المجموع الكامل 2900-2900 درجة بالفرع العلمي أنهما حققا التفوق من خلال وضع برنامج دراسي وعدم هدر الوقت ووضع هدف التفوق نصب أعينهم وتمكنوا من تحقيقه بالمثابرة على الدراسة في الصفوف الثانوية الانتقالية.
وأوضح الدكتور محمد سلطان والد الطالبة ريحان أن التفوق هو ثمرة تشجيع الأهل بالتكامل مع دور الأسرة التربوية في المدرسة منوها بأنهم دعموا ابنتهم لمتابعة تفوقها منذ دراستها في صفوفها الأولى فيما بينت نوال أحمد والدة الطالب روني أنها عملت على تهيئة الأجواء المناسبة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لابنها.
وبينت الطالبة ريم بكرو من مدرسة منارة الشهباء الخاصة والتي حققت مجموع 2898-2900 بالفرع العلمي أن الأسرة لها الفضل الكبير في تفوقها من خلال توفير الأجواء الهادئة والمريحة للدراسة وتنظيم الوقت والتركيز أثناء الدراسة إلى جانب بذل الجهود المضاعفة خلال العام.
وذكرت الدكتورة فطوم بكرو والدة الطالبة ريم أن التفوق يأتي من خلال متابعة الأهل لدراسة أبنائهم والعمل على تحقيق الهدف الذي وضعه الطالب لنفسه.
ولفتت الطالبة نادرة أحمد خالوصي من ثانوية الفنون النسوية الثالثة للبنات والتي نالت مجموعاً قدره 3525 درجة وحققت المرتبة الأولى على مستوى حلب في الشهادة الثانوية المهنية (نسوية) إلى متعة الدراسة في التعليم المهني والتي من خلالها حققت تفوقها بمتابعة الكادر التدريسي وتحقيق حلمها بدخول كلية الفنون الجميلة.
وبين الطالب محمود أحمد بنان من ثانوية تقنيات الحاسوب والذي نال مجموعاً قدره 4412 درجة وحقق المرتبة الأولى على مستوى حلب في الشهادة الثانوية المهنية (صناعة) أنه حقق التفوق من خلال نظرته للتعليم المهني بأنه المفتاح للدخول إلى الفرع الذي يرغب دراسته وهو كلية الهندسة المعلوماتية.
وقال أحمد بنان والد الطالب محمود “إن مساعدة الأهل للطالب من أهم عوامل التفوق إضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل الكوادر التدريسية في ثانويته”.
وأشار سامر حلاق مدير ثانوية باسل المختلطة للمتفوقين إلى الدور الكبير الذي تلعبه الثانوية برعاية المتفوقين والاهتمام بميولهم العلمية وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم معربا عن فخرهم بتفوق اثنين من طلبة المدرسة ونيلهما المرتبة الأولى على مستوى سورية الأمر الذي سيشكل حافزاً كبيراً لأقرانهما للتفوق.
بريوان محمد