مركز اقرأ للتنمية.. تأهيل الأطفال واليافعين ذوي الإعاقة مهنياً وفكرياً

دمشق-سانا

فعاليات وأنشطة تدريبية وترفيهية متنوعة لتنمية مهارات الأطفال واليافعين من الأشخاص ذوي الإعاقة والمساعدة على دمجهم في المجتمع تقع ضمن جملة الأهداف التي يعمل عليها مركز “اقرأ” للتنمية ويتوجه بها إلى هذه الشريحة سعيا لتنمية أفرادها ورفد قدراتهم المختلفة.

وبينت خلود معاد المشرفة على المركز أن الهدف من انشطته مساعدة الأطفال واليافعين من الأشخاص ذوي الإعاقة على الاندماج بالمجتمع من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تحمل طابعا تنمويا وترفيهيا بحيث يقضي المشاركون أوقاتا مسلية يتم خلالها استثمار قدراتهم وتنميتها موضحة أن المركز يضم اقساما متنوعة للإعاقة المتوسطة والخفيفة وقسما لصعوبات التعلم وقسم النطق واللغة وقسم التشخيص والقسم النفسي الحركي.

وذكرت معاد لـ سانا الشبابية أن الشباب المتخصص والمتطوع في المركز يقدم جملة من الأنشطة الحركية الهادفة لرفع قدرة الأطفال واليافعين على التركيز والتآزر الحسي الحركي إضافة إلى دعم إمكانات التواصل الاجتماعي لديهم مع أقرانهم لافتة إلى أن المركز يستقبل حالات صعوبات التعلم واضطرابات النطق والسلوك والتنمية الفكرية وكذلك متابعة مناهج مرحلة التعليم الأساسي.

كما يعمل المركز وفق معاد على إيجاد برامج دعم للتنمية بشكل وثيق مع الأهالي ومقدمي الرعاية بهدف تعزيز التنمية المعرفية والاجتماعية وجلسات دعم نفسي ومعالجة نفسية ودعم سلوك وتوجيه أسري للأهالي لدعم نمو الطفل على نحو شامل.

بدورها لفتت الاختصاصية ضحى الشيخ احمد وهي مترجمة إشارة أيضا إلى أن المركز يستقبل الحالات كلا على حدة فهناك صفوف وجلسات للضمور العقلي ونقص الأكسجة ومتلازمة داون وتعديل السلوك وجلسات توعية وورشات تدريبية للاختصاصيين في المركز وكذلك يقيم المركز أسبوعيا نشاطا مختلفا لتعزيز مهارات الأطفال واليافعين.

المدربة المتطوعة أمان العشي بينت أن النشاطات تتضمن ألعابا تفاعلية وتحفيزية تساعد الأطفال ذوي الإعاقة الحركية والفكرية حيث يتم وضع خطة فردية لكل طفل أو يافع خاصة به تتم متابعتها باستمرار.

كما أوضحت أن المركز يستخدم الأدوات التي تدعم التقنية لتعزيز التعلم والفهم عند الأطفال واليافعين إلى جانب المبادرات والرحلات والبرامج الأخرى ومجموعة من الاختبارات والألعاب التفاعلية المصممة لتعزيز متعة القراءة والفهم لديهم.

 لمياء الرداوي