مسبح تشرين… إقبال متزايد من الفئات العمرية الصغيرة في الموسم الصيفي-فيديو

دمشق-سانا

مع دخول فصل الصيف بدأ مسبح تشرين بدمشق باستقبال رواده من الفئات العمرية الصغيرة لما للسباحة من فوائد صحية جمة يدركها الجميع.

أرتال من الأطفال وذويهم وقفوا ينتظرون موعد دخولهم إلى المسبح للبدء بتمريناتهم اليومية في المسبح كالمعتاد بعد أن تم تقسيم العمل على فترات لاستيعاب الأعداد المتزايدة.

السباح العالمي صالح محمد مشرف أحد مدارس تعليم السباحة في مسبح تشرين قال في تصريح لمندوب سانا الرياضي “يستقبل المسبح أعداداً متزايدة كعادته وهي فرصة مناسبة لنا لانتقاء المواهب المتميزة ليتم العمل على إعدادها وبالتالي رفد الرياضة السورية بجيل جديد مضيفاً إن الموسم الحالي يتميز بوجود عدد جيد من الفئات العمرية الصغيرة وتحديداً من فئة الخمس سنوات نعمل على تدريبها وفق الأسس الحديثة”.

وأضاف محمد إن مستوى المتدربين جيد وهو في تطور من فترة لأخرى ولا سيما أن المبتدئين الصغار دخلوا أجواء هذه الرياضة سريعاً وهو ما يدل على الشغف الكبير لممارسة السباحة والانتقال فيها إلى مراحل متقدمة مشيراً إلى أنه عادة ما يتم انتقاء المتميزين في ختام المدارس في نهاية كل موسم وأتوقع أن يحمل هذا العام دفعة جديدة ومتميزة من السباحين سترفد الأندية والمنتخبات الوطنية في الأعوام القادمة.

المدرب غياث خضير أوضح أن تدريب المبتدئين يمر بمراحل مختلفة أولها تعليمهم الأسس الأولية للسباحة بعد كسر حاجز الخوف من الماء الذي يعد بحد ذاته وسيلة مهمة لتقوية شخصية الطفل لننتقل معه إلى تعلم الطفو فوق الماء ومن ثم الحركات الأساسية للتحرك في الماء.

من جهته لفت المدرب عمر القاضي إلى أن مراقبة الأطفال وبالذات صغار السن شديدة داخل المسبح وخارجه باستخدام جميع وسائل الحماية المطلوبة ومن خلال التواجد معهم في المسبح أثناء التدريبات مبيناً أهمية السباحة في تحسين عمل القلب والرئتين وإعطاء عضلات الجسم مزيداً من المرونة إضافة إلى الجو الاجتماعي الإيجابي الذي تمنحه للأطفال مع أقرانهم.

وبكلمات بسيطة أبدى عدد من الصغار تعلقهم بالسباحة وطموحهم بأن يصلوا إلى البطولات والمنافسة على المراكز الأولى.

محمد الرحيل

انظر ايضاً

مسبح تشرين… إقبال متزايد من الفئات العمرية الصغيرة في الموسم الصيفي