بيروت-سانا
حذر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر من “تنامي الإرهاب التكفيري وازدياد أعماله الإجرامية في سورية ولبنان امتدادا إلى دول المنطقة” داعيا كل الحريصين على مستقبل امتنا ومصالحها ان يعملوا بكل قواهم لمواجهة هذا التحدي المصيري الذي تكالبت فيه كل قوى الشر والارهاب والعدوان على بلادنا من أجل نهبها وتدميرها.
وقال شكر في تصريح اليوم “لن تثنينا ولن ترهبنا الأصوات النشاز التي سمعت من هنا أو هناك عن المضي قدما في معركة التصدي لهذه المؤامرة الكبيرة بكل تفرعاتها وأشكالها” موضحا أن وعي شعبنا وايمانه بحقه كفيل بتحقيق النصر مهما كانت الصعاب.
ولفت شكر إلى الأصوات التي سمعت وارتفعت في الأيام الأخيرة واتسمت بالتهديد والوعيد مطالبة بأطلاق سراح الإرهابيين الموقوفين في السجون اللبنانية والمتهمين في قضايا إرهابية وقد ترافق ذلك مع عودة إطلاق النار والمتفجرات على جنود الجيش اللبناني في أكثر من منطقة ولا سيما في طرابلس شمال لبنان.
ورأى أن هذه “التحركات بكل أشكالها تدل على رغبة مشغلي هذه القوى في خلق حالة من الفوضى والتوتر في لبنان والعمل لتهيئة الأجواء المناسبة من أجل تحقيق أهداف الأجندات الخارجية المرسومة لوطننا وأمتنا العربية” مشيرا إلى أن هذه الأصوات التي انطلقت في هذه الفترة الدقيقة من مصير لبنان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام لا تخدم سوى أعداء الوطن والأمة وفي مقدمهم العدو الصهيوني.
كما أدان رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين الأعمال الإرهابية التي تستهدف خاصة سورية ولبنان والعراق محذرا من خطورة هذا الإرهاب الذي يتهدد دول المنطقة.
وكشف تقي الدين في تصريح قيام الممالك والمشايخ الخليجية ولا سيما نظام آل سعود ومشيخة قطر بإنفاق قرابة 15 مليار دولار لتمويل الإرهابيين والإرهاب ودعم المجموعات الإرهابية في لبنان وسورية والعراق.
ولفت إلى أن المنطقة بأسرها تترقب تحركات التنظيم الإرهابي المسمى “دولة العراق والشام” في المنطقة.
وشددت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الغربي وراشيا على توحيد الموقف الوطني في لبنان لمجابهة الخلايا الإرهابية النائمة والتصدي لها واستنكار التفجيرات الإرهابية الإجرامية المتنقلة في مختلف المناطق اللبنانية.
ورأت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري في مركز حركة النضال اللبناني العربي في راشيا أن التطورات المتسارعة التي حدثت لها مؤشرات خطرة ابتداء من ضهر البيدر إلى الطيونة الى الروشة الى الشمال فهي محاولة من قبل الجماعات التكفيرية الإرهابية لضرب السلم الأهلي والتي تصب جميعها في مصلحة المشروع الأميركي الصهيوني ضد خط الممانعة.
وأدانت تعرض القوى الأمنية للاستهداف مشددة على المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة” التي جعلت من لبنان القوة القادرة على الممانعة والصمود في وجه المخططات التامرية منوهة بدور الجيش اللبناني الوطني والأجهزة الأمنية اللبنانية التي تعمل على كشف الخلايا الإرهابية وعلى بسط الأمن والاستقرار على جميع الأراضي اللبنانية.
كما أدانت ما يجري في العراق من أعمال إرهابية تكفيرية من قبل ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي الذي يريد زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة العربية بأوامر إقليمية ودولية.