الغرفة الفتية الدولية باللاذقية تطلق مشروع (إدارة المشاريع الاحترافية)

اللاذقية-سانا

بهدف نشر ثقافة إدارة المشاريع وتنمية المهارات الإدارية وفق المعايير الدولية وتأهيل الشباب ليكونوا مديري مشاريع ناجحين أطلقت الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية بالشراكة مع نقابة مهندسي المحافظة مشروع “إدارة المشاريع الاحترافية”.

وأكدت داليا سليمان رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية لعام 2021 لمراسلة سانا أهمية إدارة المشاريع لكونها واحدة من أساليب تطوير الشركات والمنظمات من خلال تحقيق التوازن والارتقاء بالمشاريع لتحقيق أهدافها.

وأوضح محمد رحابي نائب الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية في اللاذقية لعام 2021 أن المشروع يندرج ضمن نطاق الأعمال ويهدف إلى تنظيم تدريب احترافي وفق منهجية “بي إم آي” المعتمدة عالمياً كما أنه يدخل في إطار خطة الغرفة لعام 2021 والرامية إلى تطوير المهارات الإدارية للأفراد الراغبين بتحسين وضعهم المعيشي والوظيفي أو المديرين الراغبين بتعزيز خبراتهم الإدارية وفق المعايير العالمية.

وقال: “نظراً لأهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني توجهت الغرفة إلى نقابة المهندسين باللاذقية لكونها من أوائل المهتمين بمجال الإدارة من خلال لجنة إدارة المشاريع وضمان الجودة”.

وأشارت روان خليفة مديرة المشروع إلى أهمية إطلاقه ولا سيما أن سورية مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار مبينة أنه يتضمن حقائب تدريبية تمتد لشهر ونصف الشهر وتشرح جميع مجالات الإدارة المعتمدة في كتاب إدارة المشاريع وتطبيقاً عملياً لها يليه تدريب على برنامج إدارة المشاريع الأول عالمياً “برايمافيرا” وسيحصل المتدربون في ختام التدريب على شهادات حضور.

ونوه المهندس حاتم حاتم رئيس فرع نقابة المهندسين في اللاذقية بالفعاليات والأنشطة التي من شأنها تطوير مهارات المهندسين وخاصة الشباب منهم وإعدادهم بشكل جيد للانطلاق بقوة في سوق العمل وتوظيف خبراتهم بما يصب في خدمة المصلحة العامة والشخصية لجهة تحسين وضعهم الوظيفي والمعيشي.

وتأسست الغرفة الفتية الدولية-سورية عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية وتضم سبع غرف محلية في دمشق وطرطوس وحلب والسويداء وحمص والوادي إضافة إلى اللاذقية التي تأسست غرفتها الفتية عام 2008 وتضم حالياً 200 عضو حيث تنفذ مشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعة “الأفراد والمجتمع والأعمال والنطاق الدولي”.

رشا رسلان