الشريط الإخباري

450 أسرة استفادت من قروض تطوير الثروة الحيوانية

دمشق-سانا

يهدف مشروع تطوير الثروة الحيوانية إلى زيادة دخل المربي عبر زيادة وحدة الإنتاجية الحيوانية وتعزيز ورفع كفاءة الخدمات البيطرية المقدمة لقطاع المربين وتخفيض تكاليف الإنتاج وتأمينها من مراع وأعلاف ودعم وتطوير مشاريع منتجات الثروة الحيوانية مع التركيز على التصنيع والتسويق.

وأوضح مدير المشروع المهندس أيمن دبا إن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بدأت العام الماضي بالبرنامج الوطني لترقيم وتسجيل الحيوانات وإيجاد المقومات الأساسية لبنية الترقيم لما يخدم كل المرافق التي تخدم الثروة الحيوانية حيث تم تأمين الأرقام والسجلات وإدخال الأرقام المراكز البيطرية حيث تم تحديد 5محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والسويداء بالإضافة لمنطقة الغاب و27 مركزا بيطريا نقطة إدخال لهذه الغاية مضيفا أنه تم تأمين 150 طبيبا ومراقبا بيطريا موجودين على مستوى القرى المستهدفة لتدريبهم على استخدام الترقيم والرصد والخدمات.

وقال دبا  لنشرة سانا الاقتصادية “اعتمدت الوزارة على مفهومي الزراعة العلفية والمخلفات الزراعية بالقرى فادخلنا الزراعة العلفية من خلال الصندوق الدوار حيث يعطى المربي 100 كيلو علف يعيدها بنهاية الموسم بحيث يستفيد جميع المربون واستفاد إلى الأن 100 مرب”.

وأضاف.. تمت زراعة 8000 كف من الصبار الأملس في مناطق الاستقرار الأولى والثانية والثالثة حيث يستخدم كبديل علفي رخيص التكاليف وفي منطقة الاستقرار الثالثة والرابعة تم ادخال زراعة الشجيرات الرعوية مع زراعة الشعير حيث تمت زراعة 48000 شجيرة رعوية العام الماضي مشيرا إلى إدخال الزراعات الملحية في منطقة الاستقرار الخامسة والمناطق المتملحة في منطقة الاستقرار الأولى.

وبالنسبة للمخلفات الزراعية وهي مخلفات مصانع العنب التفل بمحافظة السويداء والتي تخلط مع مادة التبن أوضح دبا أنه تم توزيعها على 217 مربيا كنقاط أولية و80 مربيا في محافظتي حمص وطرطوس.

وأشار إلى أن المشروع أعد شبكات للمربين حيث نفذت الشبكة الأولى لمربي الأبقار والشبكتين القادمتين للأغنام والجاموس حيث ستنفذان لاحقا.
وبين دبا أنه تم تطوير المدارس الحقلية للمربين حيث توجد 7 مدارس لمعالجه المشاكل التي تعترض المربين إضافة إلى إقامة دورات محو أمية بالتعاون مع وزارة الثقافة استفادت منها 700 امرأة وإقامة 43 دورة حول الوعي الصحي والأمراض المشتركة لتخفيف الأمراض التي تصيب الحيوان وتنتقل إلى الإنسان بالتعاون مع وزارة الصحة استفادت منها 1100 امرأة حيث نفذت هذه النشاطات في 290 قرية في 10 محافظات .

وقال دبا “إن المشروع يعمل على التوسع بتأسيس صناديق التمويل الريفي الصغير لما لها من أثر إيجابي على عمل المربين ليمكنهم من تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل في القرى المستهدفة حيث وصل عدد الصناديق لنهاية عام 2014 إلى 37 صندوق إقراض تشاركي بمبلغ 37 مليون ليرة وبلغ عدد المساهمين 4400 أسرة والمستفيدين لنهاية العام الماضي 450 أسرة بمبلغ 200 ألف ليرة لكل أسرة تسدد خلال 18 شهرا يستفاد من هذا المبلغ في شراء الحيوانات الزراعية وإقامة ورشات لتصنيع منتجات الألبان ونتيجة الأزمة وغلاء الأعلاف مولنا بعض الحالات لشراء الأعلاف كحالة طارئة”.

وأضاف.. سيتم التوسع هذا العام بترقيم الحيوانات ومتابعة أدائها في محافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء وتطوير جودة اللقاحات بما يتناسب مع المعايير العالمية والتوسع بالمدارس الحقلية وتنفيذ 50 دورة محو أمية لنحو 1000 مستفيدة و50 دورة بالتعاون مع وزارة الصحة والتوسع بشكل كبير في مجال المخلفات الزراعية وزراعة 6000 كف صبار أملس بمناطق الاستقرار الأولى والثانية والثالثة و50 ألف شجيرة رعوية وإضافة 10 صناديق جديدة بحيث يصبح عددها 47 صندوقا بقيمة 70 مليون ليرة كما سيتم إنشاء مركزين نموذجيين تدريبيين في محافظة حماة لتجميع الحليب وإدخال مفهوم نظافة الحليب من المزرعة إلى المعمل.

كما سيتم إنشاء 4 ورشات تصنيع لمنتجات الألبان جبنة وشنكليش وكشك منزلي وجميد بحيث لا تحتاج هذه الورشات للكهرباء بشكل دائم .

يشار إلى أن مشروع تطوير الثروة الحيوانية يهتم بالتنمية المتكاملة للثروة الحيوانية في سورية وينفذ من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وبتمويل من الحكومة السورية والبنك الدولي للتنمية الزراعية ايفاد والوكالة الفرنسية للتنمية ويعتبر المشروع الأول في سورية بالنسبة للثروة الحيوانية وتتبع للمشروع 1260 قرية في جميع المحافظات.

علي الأحمد

انظر ايضاً

منشأة الأبقار في طرطوس تحصل على 100 رأس من البكاكير الحوامل

طرطوس-سانا حصلت منشأة “مبقرة زاهد” في محافظة طرطوس على 100 رأس من الأبقار، وهي الدفعة …