الشريط الإخباري

مبادرة “سكبة رمضان” تدخل عامها التاسع

دمشق – سانا 

تواصل مبادرة سكبة رمضان عامها التاسع من العطاء والعمل بطهي وتقديم وجبات إفطار لعدد من الأسر المحتاجة في دمشق وريفها بجهود فريق تطوعي شبابي على مدار شهر رمضان المبارك.

وتهدف المبادرة التي أطلقها مشروع “بادر” التنموي إلى تشجيع العمل التطوعي الخيري وتنمية روح المبادرة والعطاء بين أفراد المجتمع ومساعدة الأسر المحتاجة في هذا الشهر الكريم.

وتعمل سكبة رمضان بحسب منظمها عبد الحفيظ القسطي لـ”سانا” الشبابية لإيصال الوجبات في أسبوعها الأول لأكثر من 2615 وجبة و2080 قرص صفيحة و250 قطعة حلويات توزعت على 27 منطقة بدمشق وريفها ليزيد العدد في الأسابيع اللاحقة بحسب توافر المواد اللازمة لإعداد الوجبات.

ويقوم الفريق بشكل يومي بالطبخ حسب المواد المتوافرة لديهم من التبرعات فأحياناً يتم طبخ الكبسة والبرياني والفريكة وغيرها.

ويتمتع الفريق بروح عالية من الحماسة والمتابعة اليومية ويتم تشجيع المتطوعين على عملهم الذين ازداد إقبالهم وتفانيهم في العمل عن السنوات السابقة على حسب تعبير إدارة الفريق.

يحاول الفريق الوصول دائماً إلى الأشخاص الأكثر تضرراً والذين يعانون بشكل أكثر من غيرهم في تأمين لقمة العيش ولذلك سعى القائمون على المبادرة إلى الوجود هذا العام في مناطق جديدة في دمشق وريفها.

وبين القسطي أن مشروع بادر هو تنموي إغاثي بدأ نشاطه مع بداية الأزمة في سورية بعدد من المجالات الإغاثية والأنشطة التنموية لتحفيز وتنمية الأفراد ضمن المجتمعات المحلية للارتقاء بكل الشرائح بشكل عام ولا سيما المتضررة جراء جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة لافتاً إلى أن الفريق يعمل مع المجتمع المحلي بشكل مباشر ومع عدد من الشركات الخاصة والجمعيات الأهلية والمخاتير ووجهاء الأحياء على مبدأ الشراكة المجتمعية في التنمية والبناء.

ولفت القسطي إلى أن “بادر” يستهدف بمشاريعه الأطفال واليافعين والشباب وغيرهم من الفئات العمرية داخل المجتمعات المحلية في عدة مجالات واختصاصات وتدريبهم على مهارات مجتمعية عن طريق ورشات عمل تفاعلية مشيراً إلى أنه تم اطلاق 44 مبادرة إغاثية وثقافية وتعليمية وترفيهية حتى الآن.

ربى شدود

انظر ايضاً