ثلاثون معلماً يضيئون صالة عمريت للفنون التشكيلية بلوحاتهم وأعمالهم الفنية

طرطوس-سانا

بمشاركة أكثر من ثلاثين معلماً وبمناسبة عيدي الثامن من آذار والمعلم احتضنت صالة عمريت للفنون التشكيلية معرضاً ضم لوحات فنية وأعمالاً يدوية ونحتية.

المعرض الذي يقيمه المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بالتعاون مع مديرية التربية في طرطوس ويستمر على مدى يومين تحدث عنه نقيب المعلمين في المحافظة أحمد حسن في تصريح صحفي أنه يقام بمشاركة نحو 32 مدرساً كعربون محبة ووفاء من المعلمين لوطنهم وقيادتهم وجيشهم الباسل.

نهلة قشعور مديرة صالة عمريت قدمت في لوحتها مجموعة من السيدات تمثل كل واحدة منهن حالة معينة مشيرة إلى أن نقابة المعلمين تحرص دائماً على إقامة المعارض للمدرسين من أجل إظهار إبداعهم الفني الغني والمتنوع.

واستخدم محمود هلهل تقنية الرسم بالرمل الملون لإضفاء جمالية خاصة على المنظر الطبيعي الذي رسمه في لوحته معتبراً المعارض فرصة لتلاقي الفنون وتبادل الأفكار وإغناء الحركة الفنية ككل.

وعبر سليمان أحمد في لوحته عن الحياة المتجددة في وطننا رغم كل ما مر عليه من أحداث مجسداً ذلك بسيارة يخرج منها الياسمين تعبيراً عن تجدد الحياة واستمرارها.

جوليا سعيد اختارت أن تدمج التراث مع الأمومة واعتبرتهما رمزين متلازمين ورأت في مشاركتها مع باقي المدرسين نقطة مهمة للانطلاق والتجدد.

ورأت رنا حيدر أن الورود مصدر للتفاؤل والصبر لتترجم ذلك بلوحة فنية مستخدمة تقنية الرسم الزيتي.

وقدمت إيمان أحمد لوحتين رسمت في الأولى البيوت الدمشقية وفي الثانية الحصان العربي الأصيل للدلالة على عمق التاريخ والأصالة التي يجب أن تبقى حاضرة في أذهان كل جيل كما ذكرت.

ووجدت سحر دياب أن مشاركتها بمجموعة من الأعمال اليدوية المشغولة بطريقة التطريز والكروشيه إلى جانب اللوحات الفنية والنحت والرسم على الزجاج لها طابع الفن المتنوع إذا يقدم فيها كل فنان أسلوبه الخاص.

فاطمة حسين

انظر ايضاً

متجر إلكتروني للتصميم والإعلان ضمن مشروع اقتصادي متميز للشابة نوار توتنجي

دمشق-سانا بمحبة وشغف كبيرين تمكنت الشابة نوار توتنجي من استثمار دراستها وخبرتها في تصميم الغرافيك …