علماء أمريكيون: 2014 العام الأشد حرارة على الإطلاق

كيب كنافيرال-فلوريدا-سانا

قالت وكالتان حكوميتان أمريكيتان أمس إن العام الماضي كان أشد الأعوام حرارة على الإطلاق على سطح الأرض في مؤشر جديد على أن البشر يفسدون المناخ بحرق الوقود الأحفوري الذي يتسبب في انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

ونقلت رويترز عن البيت الأبيض قوله إن الدراسات التي أجرتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” والإدارة القومية للغلاف الجوي والمحيطات أظهرت أن هناك حاجة لاتخاذ إجراء لخفض الانبعاث المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأظهرت البيانات أن الاعوام العشرة الأكثر حرارة منذ بدء السجلات في القرن التاسع عشر كانت منذ عام 1997 كما كان العام الماضي الأكثر حرارة من أعوام 2010 و2005 و1998 حيث فندت السجلات جدل المتشككين الذين يقولون إن ارتفاع درجة حرارة الأرض توقف في السنوات الأخيرة.

وقال العلماء إن درجات الحرارة المرتفعة القياسية امتدت إلى انحاء العالم بما في ذلك شمال أفريقيا وغرب الولايات المتحدة وأقصى شرق روسيا وإلى غرب الاسكا وأجزاء داخل أمريكا الجنوبية بالاضافة إلى أجزاء من الساحل الشرقي والغربي لاستراليا ومناطق أخرى.

وقال جافين شميت مدير معهد جودار لدراسات الفضاء في نيويورك التابع لناسا في بيان في حين أن ترتيب السنين فرادى يمكن أن يتأثر بأنماط الطقس غير المنتظمة فإن الاتجاهات طويلة الأجل يمكن أن تعزى إلى عوامل التغيير المناخي التي تهيمن عليها الآن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأضاف شميت البيانات تبين بوضوح تام أن اتجاهات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي المسؤولة عن غالبية هذه الاتجاهات وان الانبعاثات مازالت تتزايد ولذلك يمكن توقع المزيد من درجات الحرارة القياسية المرتفعة في السنوات القادمة.

 

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى …