شباب متطوع يكرس جهوده لدعم أطفال فاقدي الرعاية الأبوية وذوي الإعاقة

دمشق-سانا

رسالة إنسانية عميقة يواصل الشباب السوري توجيهها إلى كافة شرائح المجتمع عبر الجهود التطوعية التي يبذلها في إطارات مختلفة تجلى أحدثها عبر أيام متوالية من الجهد الجماعي المنظم خصصها شباب فريق “عطاء” لمشاركة مجموعة كبيرة من الأطفال الأصحاء وآخرين من ذوي الإعاقة وفاقدي الرعاية الأبوية فيضا من الوقت المبهج ضمن فعالية “نفرح سوا” التي تتضمن أنشطة ترفيهية وتعليمية.

الفعالية التي ترمي لدعم هذه الفئة وتعزيز أواصر الألفة والتشاركية والتكافل الإنساني مع أفرادها أقيمت بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق وحسب هاني العسلي مدير الفريق فهي تهدف إلى دمج الأطفال الأصحاء مع ذوي الإعاقة من مرضى الشلل الدماغي والتوحد ومتلازمة داون مبينا أن الفعاليات تضمنت أنشطة حركية تناسب حالات الاعاقة المختلفة بهدف تنمية قدرات المشاركين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

وقال إن القائمين على الفعالية التي تقام للسنة الرابعة على التوالي يعملون بدأب للوصول بأنشطتهم إلى 550 طفلا وطفلة مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التشبيك وتعزيز التشاركية بين مختلف الجمعيات الأهلية والمنظمات المجتمعية لخدمة أكبر عدد من هذه الشريحة.

ولفت إلى أن شباب الفريق الذين يعملون تحت شعار “مجتمعنا مسؤوليتنا وعطاؤنا ليس له حدود” يؤمن عميقا بدوره الفعال في دعم هذه الفئة من الأطفال وتقديم كل الإمكانات المتاحة لمساعدتها على الاندماج في محيطها الاجتماعي بالإضافة إلى تسليط الضوء على ما يمتلكه أفرادها من مواهب وطاقات لا بد من تنميتها.

وبينت بيان محمد متطوعة في الفريق أن الأنشطة مستمرة يوميا حتى السبت القادم بعد أن خضع المتطوعون لتدريب متخصص حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة والأيتام.

وأعربت سيلينا شدايدة متطوعة في الفريق عن سعادتها بالتواجد مع هذه الكوكبة الجميلة من الأطفال حيث قامت بتعليمهم الرسم والتلوين في أجواء حماسية بثت السعادة في قلوبهم.

 ربى شدود

انظر ايضاً

مبادرة مجتمعية في حي عش الورور للشابة ريما محسن لتنمية مواهب الأطفال والتركيز على ذوي الإعاقة

دمشق-سانا تمكين القدرات وتنمية مواهب الأطفال جهد جماعي تقوم به مؤسسات وجمعيات بالمجتمع الأهلي، لكن …