حمص-سانا
طالما شغفت بعالم الورود باحثة عن طريقة للتعبير عن ولعها بأشكال الزهر وأنواعه وألوانه المبهجة لتلتقط الشابة سوسن عباس في نهاية المطاف وميض الفكرة الحلم والتي حولتها على مدى ثلاث سنوات وبكثير من الجهد والسعي إلى مشروع مهني وجمالي لبى جموحها الروحي نحو هذه الكائنات النباتية الاثيرة إلى قلبها.
رغم عملها في مجال الحلاقة النسائية إلا أن سوسن ظلت تلاحق ما استقر في خيالها ووجدانها من تصورات تحاكي جمال الورد واثره المفرح في النفس مستثمرة براعتها في العمل اليدوي لتنطلق نحو زراعة وصنع وتنسيق الزهور مبينة في حديثها لسانا الشبابية أنها تحب كل ما يتعلق بالورود الطبيعية والصناعية وتعشق كل فن يتصل بها.
وأضافت: لم استطع يوما إخماد رغبتي بالعمل في هذا المجال فقررت أن احتضن حلمي واشبع تعلقي بالورد من خلال مشروع تزيين البيوت في المناسبات والحفلات المختلفة سواء باستخدام الورد الصناعي أو الطبيعي إضافة إلى صنع “كوشات” الزفاف.
وبينت أنها صممت على إنجاح المشروع بشتى السبل ولذلك رفدته بكل ما يتطلب من معرفة وتدريب لتتقن سبل النهوض بعملها والترويج له والمحافظة على نجاحه.
ولشدة ولعها بنباتات الزينة أنشأت عباس في منزلها حديقتين صغيرتين من الورد الطبيعي حيث تقوم على زراعتها والاهتمام بها فتضع لهم البيوت البلاستيكية في الشتاء وتنقل الاصص التي تتأذى بالحرارة إلى داخل المنزل خلال الصيف.
وأشارت إلى أنها تمتلك في حديقتيها أنواعا كثيرة من الورود التي تستثمرها ضمن مشروعها إلى جانب الورد الصناعي الذي غالبا ما تصنعه بنفسها.
مشاركة سوسن في العديد من الفعاليات والمعارض المحلية كانت نوافذ لها لتتواصل مع المهتمين بما تفعله وتروج لمهارتها في هذا المجال يضاف إلى ذلك حسب قولها الصفحة الالكترونية التي أطلقتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وكانت سببا في الوصول إلى شريحة أوسع من الباحثين عن خدمات من هذا النوع مؤكدة أنها تطمح بالتوسع في مشروعها وإغنائه بتفاصيل جديدة ومبتكرة.
صبا خيربك