الشريط الإخباري

سوريون: الاعتداءات الإرهابية لن تنال من صمودنا ونقف خلف الجيش حتى تطهير آخر شبر من أرضنا

دمشق-سانا

بأوامر من مشغليها تجدد الأدوات الإرهابية اعتداءاتها على السوريين وتستهدف أمنهم واستقرارهم على بعض الطرقات في محيط البادية السورية وبعض المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب في محاولة لإعاقة جهود الدولة في إعادة الحياة الطبيعية وزيادة معاناة السوريين كما حصل مؤخراً من استهداف حافلات النقل على طريق تدمر-دير الزور وطريق أثريا-الرقة.

لكن السوريين يصرون على مواجهة الإرهاب خلف جيشهم ويواصلون بإرادة لا تلين إعادة بناء وطنهم والنهوض من جديد.

“المعركة لم تنته” تقول عربية محمد وإن الخاسر فيها يصبح كالمسعور وهذا حال المجموعات الإرهابية المنكسرة على اختلاف مسمياتها تحاول أن تقول إنها موجودة ويوافقها الرأي محمد أحمد أحمد الذي أعرب عن ثقته بأن محاولات الإرهاب مصيرها الفشل ولن تثني السوريين عن ثباتهم وتشبثهم بأرضهم ولن تنال من عزيمتهم وصمودهم.

حسام شريحة لفت إلى أن “التنظيمات الإرهابية متشابهة مهما اختلفت تسمياتها وجميعها تتلقى الدعم من أمريكا والعدو الإسرائيلي” وأن الشعب السوري يدرك حقيقة من يحرك تلك التنظيمات التي ترتكب الجرائم بحق السوريين التي تتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية ومع زيادة الضغط الأمريكي عبر الحصار لإعاقة جهود إعادة الإعمار والبناء.

واعتبر عيسى كاتبة أن الاعتداءات الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الظالم والاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها سورية هي وجه لعملة واحدة وتدار من قبل مشغل واحد إلا أن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي سطر ملاحم الصمود في معاركه ضد الإرهاب وما زال يسطرها حتى الآن أكثر قوة وإصراراً على المضي قدماً وثقة بقدرته على إعادة بناء ما دمر ورسم واقع أفضل.

بدورها رأت رنا حمود أن هذه الاعتداءات الاجرامية تشكل دليلاً آخر على الترابط بين المجموعات الإرهابية والنظام التركي والولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لها مؤكدة “ثبات السوريين إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب لتطهير آخر شبر من سورية” وقال صالح الحسن “إن الأمر الذي لا شك فيه أن المسؤول الأول والأخير عن هذه الاعتداءات النظامان التركي والأمريكي بما يقدمانه من دعم للتنظيمات الإرهابية ومد بالسلاح والمعلومات التي تسهل عملها الإجرامي” فيما رأى محمد علي الدالاتي أن هناك رابطاً كبيراً بين الاعتداءات الإرهابية الأخيرة وما ترتكبه ميليشيا “قسد” من اعتداءات بحق الأهالي في منطقة الجزيرة وريف دير الزور الشرقي.

عامر سرحان أكد على تمسك الشعب السوري بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها الوطني كما عبّر مهند تلاج عن ثقته بأن السوريين الذين صمدوا على مدى عشر سنوات في أصعب الظروف سينجحون بالانتصار على كل محاولات زعزعة أمنهم واستقرارهم.

مدى علوش

انظر ايضاً

سوريون: الاعتداءات الإرهابية الأخيرة هي أحد أشكال الدعم الأمريكي والتركي للإرهابيين

محافظات-سانا مواطنون سوريون من محافظات مختلفة حملوا الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها الولايات المتحدة والنظام …