من الموهبة إلى العمل المنتج شباب حولوا شغفهم بالفن إلى مشاريع إنتاجية

حمص-سانا

شباب سوريون مبدعون حولوا شغفهم بالفن بمختلف أنواعه إلى فرص عمل منتجة ومثمرة فجعلوا من الموهبة مدخلا لهم الى سوق العمل مستثمرين إمكاناتهم الإبداعية في صناعة مستقبل مهني جيد بالتوازي مع مواصلة تحصيلهم العلمي مستثمرين ما توفره السوق المحلية من مواد أساسية.

الشاب حسان السباعي خريج هندسة عمارة ذكر لـ سانا الشبابية أنه نجح في إنتاج وتصميم العديد من الأشكال الخشبية بالاعتماد أساسا على ما تلقاه من علوم أكاديمية في مجال التصميم والهندسة العمرانية بكل تفاصيلها ولا سيما مفهوم التغذية البصرية واتساق الأشكال بتوازن إبداعي مبتكر وجميل مستخدما الخشب لإنتاج تصاميم فريدة الأشكال سرعان ما لاقت رواجا وقبولا لدى مختلف الشرائح الاجتماعية.

وأضاف: أقوم بصناعة منتجات منوعة منها علب أفراح ولمبديرات وصمديات ولوحات فنية للذكرى وأسعى لتطوير أعمالي من خلال المتابعة الحثيثة لكل جديد يتم طرحه في الفضاء الالكتروني والمواقع المتخصصة لاحافظ على مستوى انتاجي و حداثته.

فيما استوحى الشاب بندر عبد المولى طالب عمارة من فن “الانيمي” وهي الرسوم المتحركة اليابانية رسوما وتصاميم يقوم بتحضيرها وطباعتها على الميداليات وكفرات الموبايل ودبابيس الشعر والأكواب والملصقات وغيرها الكثير من الأفكار التي تلاقي رواجا كبيرا بين الشباب وفق قوله حيث يقوم بتسويقها عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مستلهما الكثير من التصاميم الإبداعية مما يتلقاه في دراسته الجامعية.

الشابة ريم باشات طالبة ترجمة وخريجة معهد هندسي وظفت هوايتها بالرسم والتصميم منذ ثلاث سنوات بالحفر على الخشب بواسطة الكاوي وطورت أدواتها بانتاج مختلف التحف والصمديات من الخشب من خلال الالات الليزرية الذكية ما شجعها على الابتكار ووضع بصمة خاصة بها في هذا المجال.

ومن تصميم الورود وحبه لها استوحى الشاب نضال رمضون طالب هندسة بترول مهنة تدر عليه دخلا مقبولا من خلال تنسيق الزهور والورود المحلية والمستوردة والتي يقوم بتأمينها من بعض المحافظات ولا سيما الساحلية والتسويق لها بأسعار مناسبة لجميع الشرائح الاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الإرادة تصنع المستحيل وهي السلاح الذي يتوجب على الشباب التمسك به في وجه الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

تمام الحسن