الجيش العراقي يطهر مناطق جديدة من إرهابيي” داعش”

بغداد-سانا

تمكن الجيش العراقي من تطهير مناطق جديدة في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين من تنظيم “داعش”الإرهابي وكبده عشرات القتلى.

وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة العراقية لمراسلة سانا في بغداد ان وحدات النخبة الخاصة المقاتلة تمكنت اليوم باسناد من طيران الجيش والقوة الجوية والمتطوعين من تطهير منطقة تل الشعير في الجانب الايسر من ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأوضح المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل 22 إرهابيا وتدمير أربع سيارات لإرهابيي “داعش”.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تنفيذ عمليات قتالية مشتركة تمكنت خلالها من تطهير عدد من مناطق محافظة صلاح الدين مبينة أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير منازل تؤيهم فضلاً عن تدمير آليات للتنطيم الإرهابي.

وقال بيان للوزارة تسلمت سانا نسخة منه إن “قيادة عمليات محافظة صلاح الدين نفذت فعاليات قتالية مشتركة لبعض قطعات القيادة وباسناد من القوة الجوية في مناطق الحجاج والجزيرة قرب تقاطع الديوم وقرية جريش الجديدة والبو عجيل وبوابة تكريت وحي القادسية.
وأشار البيان إلى أن العمليات القتالية اسفرت عن قتل عدد من إرهابيي “داعش” وتدمير وكر وآليات لهم.

وأضاف البيان أن القوات العراقية تمكنت من تطهير منطقة الحجاج من محورين واحراق عربة بيك اب وتمكنت قوة اخرى من احراق سيارة للارهابيين وقتل من فيها في بوابة تكريت.

وفي محافظة بابل عثرت القوات الامنية العراقية مساء أمس على مخبأ تحت الأرض يحوي أسلحة مختلفة شمالي مدينة الحلة في محافظة بابل.

وقال فلاح عبد الكريم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة لمراسلة سانا أن قوة من الجيش العراقي والحشد الشعبي ضبطت أسلحة مختلفة الأنواع وأعتدة وبراميل تحتوي على مادة السي فور مدفونة تحت الارض في منطقة الفارسية كما عثرت على خرائط وملابس عسكرية واوراق تحمل بعض أسماء عناصر تنظيم داعش الإرهابي الذين كانوا يقودون العمليات الارهابية داخل عامرية الفلوجة والفارسية التابعة لناحية النصر شمالي بابل.

وأضاف أنه تم نقل الأسلحة إلى المقار واجراء مسوحات جديدة على المنطقة من أجل تفتيتشها بشكل دقيق وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة في المساحات الزراعية.

كما كشفت معلومات استخبارية عراقية ان خلايا نائمة تابعة للتنظيم الإرهابي تحاول فتح ثغرة بين منطقتي عامرية الفلوجة وناحية جرف النصر لقطع امدادات الجيش العراقي وسرايا الحشد الشعبي بحسب مصدر استخباري أكد ان القيادات الامنية تدرس تنفيذ عمليات استباقية للقضاء على الخلايا المذكورة وزيادة تحصين المناطق الأمنة.

وفي محافظة الانبار اوضح المصدر ان قوات الفرقة السابعة وباسناد من طيران الجيش العراقي والعشائر المنتفضة ضد الإرهاب تمكنت من تطهير منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي غرب الأنبار وتكبيد العصابات الارهابية 42 قتيلا.

كما أفاد مصدر أمني عراقي في قيادة عمليات الانبار ان طيران التحالف الدولي قصف رتلا كبيرا لعصابات تنظيم “داعش” الارهابي غربي المحافظة ما اسفر عن مقتل أكثر من 150 إرهابيا.

وفي محافظة ديالي تمكنت قوة أمنية من إحباط هجوم شنه إرهابيو “داعش” استهدف سد العظيم الإروائي شمال غرب بعقوبة وقتلت ثمانية إرهابيين وبدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن الإرهابيين الهاربين.

وذكرت شبكة الإعلام العراقي أن مجلس المحافظة يستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع السلطات الأمنية لتعقب ممولي تنظيم “داعش” الإرهابي والمتورطين معهم وتقديمهم للقضاء باعتبارهم لا يقلون خطورة عمن يحمل السلاح في خطوة تهدف لمنع تكرار سيناريو الأحداث الأمنية التي ضربت مناطق عدة من المحافظة.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية والحشد الشعبي يفرضان سيطرتهما التامة على أكثر من 97 بالمئة من مناطق ديالى.

وفي محافظة كركوك يستعد ثلاثة الاف مقاتل من الحشد الشعبي للمشاركة في تحرير مناطق جنوب كركوك.

من جهة ثانية وفي استكمال لنشاطه الاجرامي في العراق أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على قتل اكثر من 10 اطباء ومحامين في محافظة نينوى بسبب عدم تعاونهم معه ومساعدة القوات الأمنية وفق زعم التنظيم.

وأكد مصدر أمني عراقي أن إرهابيي “داعش ” اختطفوا الشيخ خلف حمد أحد وجهاء عشيرة الجبور والعقيد المتقاعد في الجيش حمد بيد الجبوري في ناحية القيارة ليسلموا جثتيهما بعد خمس ساعات إلى دائرة الطب العدلي وعليهما آثار تعذيب وإطلاق نار.

وقتلت العصابات الارهابية عائلة من خمسة افراد في قضاء الشرقاط شمال تكريت بحجة احتفالها باعياد رأس السنة الميلادية موزعة منشورات تحذر سكان القضاء بان من يحتفل بهذه الاعياد سيلقى المصير نفسه.

مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 23 آخرين بتفجير إرهابي شمال بغداد

من جهة أخرى قتل ثمانية أشخاص وأصيب 23 آخرون بتفجير إرهابي استهدف اليوم نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب مدينة سامراء شمال العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت اسوشيتد برس عن مسؤولين عراقيين قولهم إن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمام نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب مدينة سامراء التي تقع على بعد 95 كيلومترا شمال بغداد ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 23 آخرين.

وفي وقت سابق اليوم قتل سبعة أشخاص وأصيب 21 آخرون في تفجير إرهابي استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية جنوب العاصمة بغداد.

وتشهد معظم المناطق شمال وشمال غرب العراق عمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي حيث قضت القوات العراقية خلال الأشهر الماضية على المئات من الإرهابيين وطهرت العديد من المناطق في عدة محافظات.