الشريط الإخباري

أمسية (من واحة الشعر والأدب) تجمع شعراء من مدينة دوما لأول مرة بعد تحريرها من الإرهاب

ريف دمشق-سانا

عاد الشعر والأدب ليأخذا مكانهما ضمن أوساط عشاقهما في مدينة دوما بريف دمشق بعد تحريرها من براثن الإرهاب التكفيري من خلال أمسية أحياها عدد من شعراء المدينة وأصحاب المواهب الشابة من كلا الجنسين تحت عنوان “من واحة الشعر والأدب”.

الأمسية التي أقامتها جمعية أصدقاء ريف دمشق في مقرها بمركز البدر للأنشطة التعليمية حفلت بقصائد من نمطي الموزون والتفعيلة فضلاً عن نصوص نثرية وخواطر.

زبيدة زريق عضو مجلس إدارة الجمعية قدمت الأمسية التي جادت خلالها وعلى مدى ساعتين من الزمن قرائح الشعراء المشاركين وهم أحمد دعاس ومنير عبد المجيد وأكرم نحاس وأحمد برهوم بقصائد تغنت بحب الوطن وبمولد الرسول الكريم وبأعياد تشرين فضلاً عن قصائد غزلية ووجدانية قدمها عدد من الشباب والشابات من أصحاب المواهب الأدبية الواعدة.

وقدم المهندس محمد خير سريول رئيس مجلس إدارة الجمعية جوائز وشهادات تقدير للشعراء المشاركين وللمعلمة نهى نجار مشرفة فريق دوما التطوعي لدوره المؤثر في ترميم وإعادة تأهيل عدد من المدارس في المدينة التي تضررت بدرجات متفاوتة جراء الحرب الإرهابية.

وذكر أيمن السيد مؤسس الجمعية وعضو مجلس إدارتها في تصريح لـ سانا أن هذه الأمسية هي الأولى من نوعها التي تقام في دوما بعد عودة الأمن والأمان إلى ربوعها وتأتي ضمن مسعى لتسليط الضوء على ما تكتنفه المدينة من أسماء مبدعة ومواهب أدبية مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد إقامة أمسيات مماثلة أكبر وإطلاق مسابقة أدبية في فنون الشعر والقصة والخاطرة.

يذكر أن جمعية أصدقاء ريف دمشق مؤسسة تطوعية تأسست عام 2019 وتسعى للإضاءة على المهن والصناعات اليدوية والتراث والآثار في المحافظة وسورية عموماً وتكريس الظواهر الإيجابية بالتعاون مع كل الجهات العامة والمنظمات الشعبية والأهلية والمساهمة بنشر التعليم والثقافة والرياضة.

انظر ايضاً

التراث الشعبي في الغوطة يعود للأضواء من بوابة مهرجان ثقافي

ريف دمشق-سانا التراث الشعبي في منطقة غوطة دمشق الشرقية بما يحمله من تمازج بين المدينة …