الشريط الإخباري

“على هذه الصخرة ابني وطني” مشروع للتعليم والتنمية

دمشق-سانا

“على هذه الصخرة ابني وطني” هو شعار جمعية الصخرة التي تأسست منذ نحو خمسة أشهر بإشراف مجموعة من الأطباء بهدف نشر التعليم والتنمية وإحياء الثقافة والتراث .2

وتقول فيكتوريا عوض مسؤولة في الجمعية لنشرة سانا سياحة ومجتمع ..”إن ما يميز سورية أنها ملتقى الحضارات والأديان بمكوناتها المتنوعة التي شكلت بمجموعها الهوية العربية السورية ومن هنا نبعت قناعاتنا بأهمية توطيد العيش المشترك بين مجمل هذه المكونات وخاصة في هذه الأزمة التي تمر بها سورية”.

وأضافت عوض..”إننا نضع نصب أعيننا ضرورة الحفاظ على تكامل دور كل عناصر المجتمع السوري من خلال العمل على تثبيت وتجذير السوريين بأرضهم ضمن رابطة وثيقة توطد العيش المشترك ولذلك بدأت الجمعية العمل ضمن مشروعين الأول هو مشروع صابون الغلسيرين والثاني هو المخللات والمربيات بهدف تشغيل عدد كبير من الشباب والأسر ودفعهم للتجذر بأرضهم والتسمك بها”.

وتتابع عوض لدينا ثماني عائلات تعمل في مشروع صابون الغلسيرين أحد أهم منتجات التجميل الشائعة الاستخدام التي تحافظ على صحة وحيوية البشرة والجسم والشعر وهم من كافة أطياف المجتمع السوري جمعتهم الحاجة إلى العمل لخلق ظروف أفضل لهم .1

وتشير عوض إلى أنهم بدؤوا بمشروع صابون الغلسيرين لأن كلفته ليست مرتفعة ويعطي ربحا مقبولا ويتم تصنيع الصابون من مواد طبيعية موجودة في سورية ومن ثم عملوا في مشروع المخللات وبعد ذلك المربيات بأنواعها .

وتتابع عوض أراد أفراد الجمعية من خلال فكرة المشروعين والعاملون معهم أن يوجهوا من خلال عملهم هذا رسالة إلى العالم بأن السوريين باقون في أرضهم ومستمرون بالعطاء وصامدون رغم كل الظروف .

بدورها تقول كلير معوض وهي متطوعة في الجمعية .. “أحسست بأنه يترتب علي القيام بدور إضافة لكوني مدرسة فتعرفت على أعضاء الجمعية وأحببت العمل معهم ومساعدتهم في التسويق وفي المعارض التي يشاركون بها للترويج لمنتجاتهم”.

وتضيف معوض ..”نطمح من خلال الجمعية إلى نشر التعليم والمساهمة في إنشاء جيل متعلم بشكل صحيح يحب وطنه ويبذل نفسه من أجله إضافة إلى إحياء التراث والأصالة من خلال بعض الصناعات السورية القديمة”.

مي عثمان