الشريط الإخباري

مهندسان شابان يفوزان بالمركز الأول في ماراثون الشركات الناشئة لدعم المشاريع الريادية

اللاذقية-سانا

فاز المهندسان حسن ديوب وطاهر حسن مؤسسا شركة فيوتشر لابي الناشئة والمحتضنة ضمن حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية بالمركز الأول في ماراثون الشركات الناشئة الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً بهدف دعم مشاريع الشباب الريادية القائمة على التقنية الرقمية وتقانات الاتصالات والمعلومات وذلك عن تطبيقهم الإلكتروني (اوبريتيف دينتيساري لاب) الذي يحاكي مختبر المداواة الترميمية لطلاب كلية طب الأسنان.

وقال المهندس ديوب في تصريح لـ سانا الشبابية أن المختبر الافتراضي يتيح للطلاب تجربة تعليمية جديدة والتدرب على تحضير الأسنان بطريقة مبتكرة تختلف عن أساليب التعليم التقليدية.

ونوه ديوب بما قدمته كلية طب الأسنان للمشروع لافتاً إلى أنه تم التعاون مع عدد من المدرسين والطلاب المتطوعين في جمع محتوى مادة المداواة الترميمية ومن ثم تحويله إلى تصاميم تفاعلية ثلاثية الأبعاد وصولاً إلى ابتكار التطبيق.

بدوره أوضح المهندس حسن أنه شارك في التجربة الأولية للمشروع 11 طالباً متطوعاً ثم حقق انتشاراً أوسع خلال فترة الحجر الصحي بفترة كورونا وبلغ عدد مستخدمي التطبيق حوالي 400 طالب وتم استخدامه الفصل الماضي في جامعة تشرين مبيناً أن المشاركة في الماراثون سلطت الضوء على عدد من الثغرات في التطبيق والتمكن من معالجتها خلال مراحل المسابقة والحصول على المرتبة الأولى.

وأضاف حسن أن التطبيق يساعد الطلاب على زيادة خبرتهم العملية ويوفر الوقت ويدعم معلوماتهم النظرية بالإضافة إلى أنه يوفر لهم تجربة عملية ممتعة ونافعة في آن معاً وخاصة أن الخبرة المكتسبة من استخدام التطبيق تعزز ثقة الطالب بقدراته على مشارف الحياة المهنية.

وعبر المهندسان عن سعادتهما بهذا الإنجاز ولا سيما أن هذه المسابقة تتيح لأصحاب المشاريع المتميزة الحصول على التمويل الأولي الذي يحتاجونه لشق طريقهم في سوق العمل.

الأستاذ حسان الخطيب المشرف على مشاريع محافظة اللاذقية في الماراثون أشار من ناحيته إلى أن هذا النوع من المسابقات يشكل قيمة مضافة لرائد الأعمال والبيئة الريادية حيث يسهم بتحسين المهارات في عرض الأفكار وصقلها ووضع خطة العمل والاستراتيجيات والعروض الأخيرة بما يلبي متطلبات المسابقة وسوق العمل والنظر أبعد من البيئة المحلية والبحث عن شركاء ومستثمرين وفرص جديدة مع إمكانية الحصول على دعم أو تمويل يساعد الشركة الناشئة في تطوير منتجها وتحمل جزء من التكاليف الأولية والحصول على الظهور الإعلامي.

الفعالية التي استمرت لـ 8 أشهر شهدت منافسة بين 23 مشروعاً وصلوا للمرحلة النهائية من أصل 150 مشروعاً واختتمت باختيار أفضل 7 مشاريع لإكمال مرحلة الدعم المادي والتقني وتمكين مؤسسيها من تأسيس شركاتهم الناشئة والانطلاق في سوق العمل في عدة مجالات تطبيقية بين التعليم الافتراضي وتقنيات الحفر على الخشب وبيع العطور وتسويق اللوحات الفنية.

رشا رسلان