S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
نتاجات أدبية وفنية وشعرية منوعة تضمنتها احتفالية فرع نقابة مهندسي دمشق اليوم التي أقيمت تحت عنوان “بين التشرينين.. حكايا الياسمين” في قاعة المحاضرات ببيت المهندس العربي باسل حافظ الأسد بدمشق.
وتضمنت الاحتفالية فقرات شعرية وقصائد تمجد الوطن وأخرى غزلية قدمها عدد من الشعراء بدأها الشاعر المهندس جمال المصري برفقة عازف العود الفنان هيثم كيوان وأخرى قدمتها المهندسة ليندا إبراهيم تبعها الشاعر أيهم الحواري تحدثوا فيها عن بطولات حرب تشرين وانتصارات جيشنا الباسل وتضحيات شهدائه.
كما تضمنت الاحتفالية عرض صور عن حرب تشرين التحريرية التقطها المصور الصحفي محمد بشير شحرور الذي قدم شهادة أمام الحضور لما عايشه من أحداث بمرافقة أبطال الجيش العربي السوري وهم يحررون الأرض من الاحتلال الصهيوني إضافة إلى عرض فيلم قصير عن بطولات حرب تشرين التحريرية المجيدة.
وفي كلمة فرع دمشق لنقابة المهندسين بين المهندس فريز الحوش أمين سر مجلس الفرع أننا اليوم نستذكر تشرين التصحيح والجيش العربي السوري يسطر أسمى آيات البطولة والتضحية في مواجهة قوى الصهيونية الغاصبة وأدواتها الرخيصة من قوى الإرهاب المأجورة مؤكداً أن المهندسين يقفون بالصف الأول في إعادة الإعمار والبناء لتعود سورية أجمل مما كانت.
بدورها المهندسة رندة حشيش عضو مجلس فرع نقابة المهندسين بدمشق بينت أن سورية قادرة على صنع تحولات الياسمين وحكاياته ما بين تشرين وتشرين بقولها.. “يمر تشرين الأول فيكون الياسمين لونه أحمر ويتحول إلى شقائق النعمان حيث ارتوت الأرض المقدسة بدماء أبنائها لتصنع انتصارات ويأتي تشرين الثاني فيكون للانتصار شكل التصحيح ويعود للياسمين لونه الأبيض”.
وفي نهاية الحفل قدم الفنانان هيثم كيوان وأسامة الإمام أغاني وطنية ومعزوفات موسيقية وطربية تمجد قيم الشهادة وحب الوطن.
