الشريط الإخباري

مشروعات ذات طابع إنساني وخدمي وعمراني لطلبة السنة الأخيرة في كلية العمارة بجامعة البعث

حمص-سانا

إضاءة سريعة على أبرز مشاريع التخرج التي قدمها طلاب السنة الأخيرة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث تؤكد حجم المسؤولية الوطنية والإنسانية التي يتمتع بها الخريجون الجدد ممن ركزوا في مشروعاتهم على قضايا وأفكار ذات صلة وثيقة بالواقع المعاش مع الأخذ بالحسبان أهمية بناء الإنسان وما يواجهه من المشاكل الأكثر إلحاحا في ظل الظروف الراهنة.

الدكتور نضال صطوف عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث بين لـ سانا الشبابية أن مشاريع التخرج في الكلية تتميز بأنها تنطلق من معالجة مشكلات الواقع المعمارية والعمرانية واقتراح الحلول الفنية والاقتصادية والبيئية والإنسانية لها مشيرا إلى أن مشاريع هذا العام ركزت على المناطق المحيطة بشارع الستين في مدينة حمص ذات الطابع المعماري والعمراني الحديث إضافة إلى المدينة القديمة وكيفية التعامل مع خصوصية نسيجها العمراني وتفاصيلها المعمارية إلى جانب المشاريع السياحية والخدمية والصحية والثقافية والتعليمية وسواها.

ولفتت الطالبة بيان رجوب إلى أن مشروع التخرج هو فرصة لتحفيزهم على إخراج ما يمتلكون من أفكار تلخص ما تعلموه في سنوات الدراسة الخمس إضافة إلى تدريبهم وتوجيههم من قبل الأساتذة المشرفين على كيفية التعامل مع المشاريع الواقعية المستقبلية الموزعة على مختلف المناطق.

الطالب مجد عبود اعتبر أن تقديم مشروع التخرج هو بمثابة الخطوة الأولى للخريج على طريق العمل مبينا أنه وزملاءه تناولوا في مشروعهم الجماعي تصميم مجمع إنساني لتأهيل وترفيه المسنين والأطفال لما لهذه المشاريع من أهمية إنسانية وخدمية.

أما سندس النجار فلفتت إلى أن المشاريع المقدمة تنوعت بين إنسانية وخدمية وحيوية معتبرة أن مشروعها الذي تناول مجمع تأهيل الأسرة بعد الحرب من المشاريع الإنسانية التي يحتاجها المجتمع في الوقت الراهن.

مثال جمول